المملكة والكويت.. الإرادة السياسية تنتصر
الخميس / 29 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 26 ديسمبر 2019 04:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
جسد توقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي بين المملكة والكويت؛ أمس الأول في العاصمة الكويت؛ وجود الإرادة السياسية القوية والعزيمة للمضي نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية التاريخية في صناعة الطاقة؛ وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين؛ التي تمثل بكل المعايير تعزيزا إضافيا آمنا لإمدادات الطاقة العالمية؛ ومزيداً من الاطمئنان للأسواق البترولية بوجود طاقة إنتاجية ستساعد في تقليل أي ضغوط جيوسياسية في الإمدادات للفترة القادمة.وعندما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تصريحات سابقة لبلومبيرغ في عام 2018 إن السعودية تسعى للاتفاق مع الكويت بشأن إنتاج النفط في المنطقة المحايدة وإننا نقترب من تحقيق شيء مع الكويت؛ للحصول على اتفاق مع الكويتيين لكي نستمر في الإنتاج للسنوات الـ5 إلى الـ10 القادمة؛ فإن عكس الإرادة السياسية للقيادة السعودية للوصول إلى الاختراق التاريخي الذي تحقق أمس الأول.
ووقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان اتفاقية استئناف الإنتاج من العمليات المشتركة في كل من حقل الخفجي والوفرة، مع نظيره وزير النفط الكويتي الدكتور خالد الفاضل؛ فإن هذه الاتفاقية ترجمت عمق العلاقات المتجذرة والمتميزة بين البلدين؛ فضلا عن حرص البلدين على تعزيز العمل في إطار منظمة أوبك؛ خصوصا أن حصة السعودية من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن تؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، إذ سيكون إنتاج المملكة 9.744 مليون برميل يوميا من النفط الخام التزاما بهدفها المحدد في اتفاق أوبك الأخير، وفق ما ذكره وزيرالطاقة؛ الذي ثمن الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في التوصل إلى هذه الاتفاقية التاريخية.
واليوم نحصد ثمار سلسلة القرارات الجريئة التي اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واتفاق الأمس أحد مخرجات هذه القرارات الجريئة، المملكة والكويت الإرادة السياسية تنتصر.
ويتهيأ حقلا «الوفرة» و«الخفجي»، الواقعان في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، للتشغيل مجددا للمرة الأولى منذ 5 سنوات، وبدء استخراج النفط الخام خلال أشهر، وفق مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس الأول.
وتعتبر السعودية حاليا، أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل يوميا، بينما الكويت رابع أكبر منتج في المنظمة التي تضم 14 دولة، بمتوسط إنتاج يومي 2.7 مليون برميل.
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل والإنتاج في حقل الخفجي خلال الشهرين القادمين بينما حقل الوفرة قد يستغرق 3 أشهر حتى يعود إنتاجه لمستوياته الطبيعية.
وحسب خبراء صناعة النفط فإن هناك إمكانية في مساهمة إمدادات منطقة العمليات المشتركة النفطية في رفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام لمنظمة «أوبك» البالغة بالطاقة المرجعة حوالى 45 مليون برميل في اليوم، إلا أن إنتاج «أوبك» الفعلي المسجل في شهر نوفمبر الماضي بلغ 29.551 مليون برميل يومياً، مقابل 29.744 مليون برميل يومياً في الشهر السابق عليه، فيما بلغ إنتاج المنظمة كمتوسط 31.864 مليون برميل يومياً في 2018، بحسب تقرير المنظمة الأخير.
ووقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان اتفاقية استئناف الإنتاج من العمليات المشتركة في كل من حقل الخفجي والوفرة، مع نظيره وزير النفط الكويتي الدكتور خالد الفاضل؛ فإن هذه الاتفاقية ترجمت عمق العلاقات المتجذرة والمتميزة بين البلدين؛ فضلا عن حرص البلدين على تعزيز العمل في إطار منظمة أوبك؛ خصوصا أن حصة السعودية من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن تؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، إذ سيكون إنتاج المملكة 9.744 مليون برميل يوميا من النفط الخام التزاما بهدفها المحدد في اتفاق أوبك الأخير، وفق ما ذكره وزيرالطاقة؛ الذي ثمن الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في التوصل إلى هذه الاتفاقية التاريخية.
واليوم نحصد ثمار سلسلة القرارات الجريئة التي اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واتفاق الأمس أحد مخرجات هذه القرارات الجريئة، المملكة والكويت الإرادة السياسية تنتصر.
ويتهيأ حقلا «الوفرة» و«الخفجي»، الواقعان في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، للتشغيل مجددا للمرة الأولى منذ 5 سنوات، وبدء استخراج النفط الخام خلال أشهر، وفق مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس الأول.
وتعتبر السعودية حاليا، أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل يوميا، بينما الكويت رابع أكبر منتج في المنظمة التي تضم 14 دولة، بمتوسط إنتاج يومي 2.7 مليون برميل.
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل والإنتاج في حقل الخفجي خلال الشهرين القادمين بينما حقل الوفرة قد يستغرق 3 أشهر حتى يعود إنتاجه لمستوياته الطبيعية.
وحسب خبراء صناعة النفط فإن هناك إمكانية في مساهمة إمدادات منطقة العمليات المشتركة النفطية في رفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام لمنظمة «أوبك» البالغة بالطاقة المرجعة حوالى 45 مليون برميل في اليوم، إلا أن إنتاج «أوبك» الفعلي المسجل في شهر نوفمبر الماضي بلغ 29.551 مليون برميل يومياً، مقابل 29.744 مليون برميل يومياً في الشهر السابق عليه، فيما بلغ إنتاج المنظمة كمتوسط 31.864 مليون برميل يومياً في 2018، بحسب تقرير المنظمة الأخير.