لؤلؤة الساحل.. كل شيء بالعين المجردة
عين على
الجمعة / 01 / جمادى الأولى / 1441 هـ الجمعة 27 ديسمبر 2019 02:02
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قال شاعر في القدم عن (حقل) «سقى دمنتين لم نجد لهما أهلاً بحقل لكم يا عزّ زانتا». استمدت المدينة الساحلية أهميتها من موقعها المطل على البحر الأحمر، قريبة من خليج العقبة وحدود الأردن، لتصبح مزارا سياحيا مهما لعشاق الطبيعة والباحثين عن الشعب المرجانية. وتعد حقل آخر المحطات للسياح القادمين عبر ميناء العقبة، ويمكن لزائر المدينة رؤية العقبة الأردنية وطابا المصرية بالعين المجردة. ومنح منحنى البحر المدينة الساحلية أهمية قصوى، أما جزيرة الوصل التي تقبع على مسافة أقل من 10 كيلومترات (جنوبي المدينة) فقد ظلت منطقة جاذبة للمصطافين والسياح من كل المحافظات السعودية وخارجها. والحديث يطول عن الباخرة الغارقة (جورجيس جي)، نصفها على البحر ونصفها على اليابسة، واختارت البقاء في بحر حقل منذ حقب بعيدة أثناء حملها شحنة من الدقيق.