رَدٌّ على اتّهامٍ بالخيانة
السبت / 02 / جمادى الأولى / 1441 هـ السبت 28 ديسمبر 2019 01:51
يُسرى البيطار** شاعرة لبنانية
أيُّ الخيانات هذي؟ لستُ أعرفُها
هل يُخْلِفُ الدّمعُ ميعادًا مع الشّجَنِ؟
هل أبرقَ المطرُ المجنونُ يقذفُني؟
تركتُ قلبي على عطفٍ من الفننِ
تناثرَ العطرُ حتّى الموت وانطفأَتْ
كواكبُ اللّيل حتّى آخرِ المدنِ
أبكي ولم يبكِ لي أهلٌ ولا أحدٌ
وحيدةٌ مثلَ يومٍ مرَّ في الزّمنِ
أيُّ الخيانات هذي كيف تعرفُها؟
والموج أعلى من الرّايات في وطني
والحلمُ حلّقَ بي حتّى أضَعْتُ يدي
فطوَّفَت تلمسُ الأشياءَ في الوَسَنِ
عريشةٌ قربَ بيتٍ ترتدي عنبًا
وزهرةٌ عند سفح الحبّ والفِتَنِ
وقريةٌ لفَّها الغيمُ الحزينُ ومن
أوجاع قلبي لها ثوبٌ من الوهَنِ
هناك نافذةٌ فوق السّريرِ بها
تلُوحُ بارقةٌ من وجهك الحسَنِ
فليتني شجرٌ في ظلِّ قريتِكم
وليتني إنْ سلوْتُ الحبَّ لم أكُنِ
وكيف أسلو وإنّي حين تحضنُني
لا أعرفُ الفرقَ بين الثّغرِ والكفنِ!
هل يُخْلِفُ الدّمعُ ميعادًا مع الشّجَنِ؟
هل أبرقَ المطرُ المجنونُ يقذفُني؟
تركتُ قلبي على عطفٍ من الفننِ
تناثرَ العطرُ حتّى الموت وانطفأَتْ
كواكبُ اللّيل حتّى آخرِ المدنِ
أبكي ولم يبكِ لي أهلٌ ولا أحدٌ
وحيدةٌ مثلَ يومٍ مرَّ في الزّمنِ
أيُّ الخيانات هذي كيف تعرفُها؟
والموج أعلى من الرّايات في وطني
والحلمُ حلّقَ بي حتّى أضَعْتُ يدي
فطوَّفَت تلمسُ الأشياءَ في الوَسَنِ
عريشةٌ قربَ بيتٍ ترتدي عنبًا
وزهرةٌ عند سفح الحبّ والفِتَنِ
وقريةٌ لفَّها الغيمُ الحزينُ ومن
أوجاع قلبي لها ثوبٌ من الوهَنِ
هناك نافذةٌ فوق السّريرِ بها
تلُوحُ بارقةٌ من وجهك الحسَنِ
فليتني شجرٌ في ظلِّ قريتِكم
وليتني إنْ سلوْتُ الحبَّ لم أكُنِ
وكيف أسلو وإنّي حين تحضنُني
لا أعرفُ الفرقَ بين الثّغرِ والكفنِ!