محامية تونسية: زيارة أردوغان «مشبوهة».. وأهدافه تخريبية
الأحد / 03 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاحد 29 ديسمبر 2019 02:07
«عكاظ» (جدة) Okaz_policy@
شنت المحامية والحقوقية التونسية وفاء الشاذلي، هجوما عنيفا على رئيس النظام التركي رجب أردوغان، ووصفت زيارته إلى تونس بـ «المشبوهة»، وقالت إنها تأتي ضمن مساعي أردوغان لإقحام تونس في الصراع الليبي لخدمة مصالحه وأهدافه التدميرية والتخريبية ودعم أجندات وأهداف بلاده التوسعية في المنطقة.
ووفقاً لتصريحات أدلت بها لقناة «العربية» أمس، نعتت الشاذلي زيارة أردوغان بـ«المريبة»، مستشهدة بطبيعة الوفد المرافق له، والذي تضمن وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات، وهو ما يناقض تبريرات الرئاسة التونسية بأن أهداف الزيارة «اقتصادية».
وتساءلت، عن أي اتفاقيات اقتصادية يتحدثون، هل أردوغان رجل اقتصاد واتفاقيات مربحة ورجل سلام؟، مؤكدة أنه يقود مخططاً لتدمير منطقة شمال أفريقيا ونشر الفوضى بمشاركة تنظيم الإخوان، الذي تجمعه به علاقات أيديولوجية ويجتمع في تركيا سنويا لحياكة مؤامرات ضد المنطقة العربية.
وحذرت الشاذلي من استغلال بلادها وإقحام أراضيها لتقديم دعم عسكري لحكومة السراج وإرسال قوات تركية إلى طرابلس لتحقيق مطامع تركيا في ليبيا، متسائلة: هل من الصدفة أن يأتي أردوغان إلى تونس (الأربعاء) وتطلب حكومة السراج (الخميس) دعماً عسكرياً جوياً وبرياً وينعقد مجلس الأمن القومي في الجزائر وتستنفر قواتها على الحدود مع ليبيا؟. وطالبت بتقديم توضيحات حول تلك الجوانب.
ولفتت إلى تدارك الرئاسة التونسية لموقفها بشكل ينسجم مع مواقف شعبها وإعلان عدم اصطفافها وراء المحور التركي، ورفض انضمامها إلى أي حلف ووقوفها على مسافة واحدة من الأطراف الليبية، مؤكدة أن بيان الرئاسة جاء تفاعلا مع الرد الشعبي التونسي، الذي كان موحّدا حول رفض الزيارة باستثناء تابعي الإخوان وهؤلاء لايمثلون الشعب. وأكدت «سنتصدى لأحلام أردوغان ونحن في حالة استنفار وهناك مظاهرات تتجهز للخروج وإيقاف أي مهزلة أو خيانة أو عمالة لإخواننا في ليبيا، ونقول لهم نحن معكم ولن يمر أردوغان من الأراضي التونسية إلا على جثة آخر تونسي».
من جهة أخرى، كشفت نتائج استطلاع للرأي، أن نسبة الراغبين بالتصويت لحزب الشعب الجمهوري المعارض، بالانتخابات كانت الأعلى في 11 بلدية كبرى، مقابل 7 بلديات كبرى فقط تدعم الحزب الحاكم. ووفقاً للنتائج حصل حزب العدالة والتنمية على 32.4% من الأصوات، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 35.1%، أما حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان فقد حصل على 10%، وحصل حزب الخير على 9.4%، وحصلت الأحزاب الأخرى على 3.2% من الأصوات.
ووفقاً لتصريحات أدلت بها لقناة «العربية» أمس، نعتت الشاذلي زيارة أردوغان بـ«المريبة»، مستشهدة بطبيعة الوفد المرافق له، والذي تضمن وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات، وهو ما يناقض تبريرات الرئاسة التونسية بأن أهداف الزيارة «اقتصادية».
وتساءلت، عن أي اتفاقيات اقتصادية يتحدثون، هل أردوغان رجل اقتصاد واتفاقيات مربحة ورجل سلام؟، مؤكدة أنه يقود مخططاً لتدمير منطقة شمال أفريقيا ونشر الفوضى بمشاركة تنظيم الإخوان، الذي تجمعه به علاقات أيديولوجية ويجتمع في تركيا سنويا لحياكة مؤامرات ضد المنطقة العربية.
وحذرت الشاذلي من استغلال بلادها وإقحام أراضيها لتقديم دعم عسكري لحكومة السراج وإرسال قوات تركية إلى طرابلس لتحقيق مطامع تركيا في ليبيا، متسائلة: هل من الصدفة أن يأتي أردوغان إلى تونس (الأربعاء) وتطلب حكومة السراج (الخميس) دعماً عسكرياً جوياً وبرياً وينعقد مجلس الأمن القومي في الجزائر وتستنفر قواتها على الحدود مع ليبيا؟. وطالبت بتقديم توضيحات حول تلك الجوانب.
ولفتت إلى تدارك الرئاسة التونسية لموقفها بشكل ينسجم مع مواقف شعبها وإعلان عدم اصطفافها وراء المحور التركي، ورفض انضمامها إلى أي حلف ووقوفها على مسافة واحدة من الأطراف الليبية، مؤكدة أن بيان الرئاسة جاء تفاعلا مع الرد الشعبي التونسي، الذي كان موحّدا حول رفض الزيارة باستثناء تابعي الإخوان وهؤلاء لايمثلون الشعب. وأكدت «سنتصدى لأحلام أردوغان ونحن في حالة استنفار وهناك مظاهرات تتجهز للخروج وإيقاف أي مهزلة أو خيانة أو عمالة لإخواننا في ليبيا، ونقول لهم نحن معكم ولن يمر أردوغان من الأراضي التونسية إلا على جثة آخر تونسي».
من جهة أخرى، كشفت نتائج استطلاع للرأي، أن نسبة الراغبين بالتصويت لحزب الشعب الجمهوري المعارض، بالانتخابات كانت الأعلى في 11 بلدية كبرى، مقابل 7 بلديات كبرى فقط تدعم الحزب الحاكم. ووفقاً للنتائج حصل حزب العدالة والتنمية على 32.4% من الأصوات، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 35.1%، أما حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان فقد حصل على 10%، وحصل حزب الخير على 9.4%، وحصلت الأحزاب الأخرى على 3.2% من الأصوات.