وجه الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الدكتور محمد علي الحسيني، تحية تقدير للأمن السعودي الذي أحبط عملية إرهابية إيرانية جديدة في الدمام الأسبوع الماضي، ومنع تفجير سيارة مفخخة بالمدنيين، وتمكن من قتل الإرهابيين المنفذين.

وأكد الحسيني أن هذه العملية الفاشلة محاولة إيرانية جديدة في إطار سياسة إرهاب الدولة الذي تمارسه، ولكن المملكة العربية السعودية مقتدرة وبوسعها الدفاع عن أمنها في أي زمان ومكان، ولن تؤدي هكذا محاولات سوى إلى خيبة أصحابها.

وتوقف العلامة الحسيني عند واقعة أن المنفذين مواطنون مغرر بهم، إذ ارتكبا فعلا محرما بخيانة بلدهما ومحاولة قتل المسلمين الآمنيين فيه خدمة لأهداف خارجية تريد الشر للعرب جميعا.

واعتبر الحسيني أن النظام الإيراني يحاول تنفيس أزمته الداخلية العميقة بممارسة إرهاب الدولة وقتل المدنيين العزل والأبرياء في كل مكان، وخصوصا في الدول الخليجية والعربية، تماما كما تقتل أبناءها في الداخل، وأن الرد القوي على هذه الاعتداءات ينبغي أن يطال النظام الإيراني برمته بكافة الوسائل والأساليب السياسية والاقتصادية والأمنية، فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم.

ودعا الحسيني المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوقف النظام الإيراني عند حده، وأولى الخطوات المطلوبة تصنيف كل مؤسسات هذا نظام الإيراني عالميا كفصائل إرهابية، لعزله أكثر وإسقاطه.