حافظ فريق النصر على صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للأسبوع الثالث على التوالي بعد تحقيقه للفوز الثالث على التوالي على الفيحاء برباعية مقابل هف واحد، وهو الخامس في كل المسابقات والتاسع بالدوري ليصل للنقطة 29 بفارق 5 نقاط عن الوصيف الوحدة. وبات العالمي ثالث أقوى خط هجوم بالدوري بتسجيله 22 هدفاً خلف الهلال والأهلي، كما حافظ على صدارة أقوى دفاع بالدوري وأكثر من خرج بشباك نظيفة رغم اهتزاز شباكه في بداية المباراة، ليصبح عدد الأهداف التي ولجت مرماه 5 أهداف.

ونجح العالمي في تحقيق الفوز الخامس خارج أرضه، ليجمع 16 نقطة من أصل 7 مباريات خاضها خارج الأرض فاز بـ5 وتعادل في مباراة وخسر مرة وحيدة.

وتمكن النصر من قلب تأخره لفوز لتاسع مرة منذ استلام المدرب البرتغالي روي فيتوريا قيادة الدفة الفنية للفريق قبل 11 شهراً، وكان النصر قد نجح أيضا، الثلاثاء الماضي، في تحويل تأخره أمام ضمك بثنائية نظيفة إلى فوز (4-2)، لحساب دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين.

وواصل بذلك النصر عادته، تحت قيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، فقد سبق هاتين المباراتين، 7 مباريات اهتزت فيها شباك الفريق أولاً، قبل أن يعود ويحقق الفوز.

وحدث ذلك أمام الاتفاق في الموسم الحالي، عندما تأخر العالمي بهدفين، ليعود وينهي المباراة لصالحه (3/‏2).

وأمام الزوراء العراقي، في دوري أبطال آسيا، وجد النصر نفسه متأخرا بهدف، قبل أن ينتفض ليفوز (4/‏1).

وتكرر السيناريو في مباراة الإياب بين الفريقين، إذ تأخر الفريق السعودي بهدف أيضا، لكنه عاد وأنهى المباراة (2/‏1).

وأيضا في المسابقة نفسها، في دور الـ 16 بكأس آسيا أمام الوحدة الإماراتي ليقلبها 3 أهداف مقابل هدفين، وتكرر ذلك في ذهاب ربع النهائي أمام السد القطري، تلقى مرمى الفريق هدفاً، قبل أن ينهي النصر المباراة (2/‏1).

وفعل النصر الشيء نفسه، في هذا الموسم بالدوري، أمام الهلال في ديربي الرياض، عندما تقدم الأخير في الشوط الأول، لكن النصر أنهى المباراة فائزا (2/‏1)، ثم أمام التعاون، تأخر النصر بهدف، لكنه فاز في النهاية (2/‏1).