«الخير».. قتيل «إخونج السودان» سحلوه وزعموا أنه مات.. بالتسمم!
الاثنين / 04 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاثنين 30 ديسمبر 2019 17:13
ياسر عبدالفتاح (جدة) okaz_online@
حين نطق القاضي السوداني بقرار إعدام 27 من ضباط وجنود جهاز الأمن والمخابرات، تورطوا في قتل، أحمد الخير، المعلم بوزارة التعليم في شرقي السودان.. سادت موجة من الارتياح وسط الآلاف الذين اختاروا البقاء في محيط المحكمة، وفي بالهم أيام الثورة السودانية التي ألهبت فيها عصي ورصاص «كتائب الظل» و«الأمن الشعبي» ظهور السودانيين وعيونهم.
فوجئ الحاضرون لوقائع الجلسة بأحد المحكومين شنقا حتى الموت يرفع إصبعيه بعلامة النصر، في إشارة لجماعته في تنظيم الإخوان المسلمين وقد أشاعوا في اليوم التالي للجريمة بأن المجني عليه قتله تسمم غذائي!
المحاكمة التي طالت المتورطين في الجريمة التي هزت مشاعر السودانيين، تعد محاسبة لحقبة سوداء ظل السودانيون يرزحون تحت عتمتها لنحو 30 عاما، إذ فرض نظام الإخوان على «الزول السمح» أيدولوجيتهم المتشددة والمغالية وتعطشهم للعنف والتقتيل تحت ديباجة «المشروع الحضاري» الذي بدأ يومه الأول بدق مسمار على رأس طبيب سوداني نابه في العام 1989 وانتهى به الحال إلى قتل وسحل معلم، شهد العالم اليوم (الإثنين) وقائع محاكمة قاتليه.
قبل ساعات من المحاكمة، تداول السودانيون على نطاق واسع، تسريبات لقادة النظام الإخواني المقتلع، يعترفون فيها بسيطرتهم على كل مفاصل الدولة السودانية و«أخونتها»، وعن نهجهم في القتل والترويع وإراقة كل الدماء..وجاءت محاكمة قتلة المعلم محاكمة تاريخية للإسلام المسيس والمؤدلج الذي انتهى به المطاف إلى نظام فاسد تلاحق العدالة رموزه في الخرطوم وإسطنبول وأنقرة.
فوجئ الحاضرون لوقائع الجلسة بأحد المحكومين شنقا حتى الموت يرفع إصبعيه بعلامة النصر، في إشارة لجماعته في تنظيم الإخوان المسلمين وقد أشاعوا في اليوم التالي للجريمة بأن المجني عليه قتله تسمم غذائي!
المحاكمة التي طالت المتورطين في الجريمة التي هزت مشاعر السودانيين، تعد محاسبة لحقبة سوداء ظل السودانيون يرزحون تحت عتمتها لنحو 30 عاما، إذ فرض نظام الإخوان على «الزول السمح» أيدولوجيتهم المتشددة والمغالية وتعطشهم للعنف والتقتيل تحت ديباجة «المشروع الحضاري» الذي بدأ يومه الأول بدق مسمار على رأس طبيب سوداني نابه في العام 1989 وانتهى به الحال إلى قتل وسحل معلم، شهد العالم اليوم (الإثنين) وقائع محاكمة قاتليه.
قبل ساعات من المحاكمة، تداول السودانيون على نطاق واسع، تسريبات لقادة النظام الإخواني المقتلع، يعترفون فيها بسيطرتهم على كل مفاصل الدولة السودانية و«أخونتها»، وعن نهجهم في القتل والترويع وإراقة كل الدماء..وجاءت محاكمة قتلة المعلم محاكمة تاريخية للإسلام المسيس والمؤدلج الذي انتهى به المطاف إلى نظام فاسد تلاحق العدالة رموزه في الخرطوم وإسطنبول وأنقرة.