أطلقت منصة «فسح» أمس (الإثنين)، بالشراكة مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والهيئة العامة للجمارك نظام إدارة الشاحنات، للتمكين من حجز مواعيد تسلم البضائع إلكترونيا كشرط أساسي لدخول المنفذ؛ ما يسرع حركة العمل ويقلص الفترة الزمنية من وقت وصول الشاحنة إلى المنفذ وخروجها إلى دقائق معدودة.

وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن، خلال تدشين المنصة بمنطقة تجمع الشاحنات بجسر الملك فهد، أمس، أن العمل يجري على إعادة هيكلة منطقة الإجراءات بالجسر؛ ما يسهم في تقليل أوقات الانتظار وتسهيل حركة الشاحنات، لافتا إلى أن منطقة الإجراءات صممت لاستيعاب 5 آلاف مركبة يوميا فيما يصل العدد إلى 34 ألف مركبة يوميا.

وبين أن الخدمة ستكون في المرحلة الأولى باتجاه البحرين، والمرحلة الثانية ستكون باتجاه المملكة. وتوقع وصول عدد المسافرين لأكثر من 30 مليون مسافر في نهاية 2019، وأن المعدلات اليومية تزيد على 80 ألف مسافر يوميا فيما يتجاوز العدد إلـ 120 ألف مسافر في نهاية الأسبوع. وأفاد بأن المؤسسة ستحتفل بأعلى رقم عبور على جسر الملك فهد للعام الحالي 2019 يسجل في سنة واحدة وأكثر من 60 رقما قياسيا يسجل في سنة واحدة (2019) في أعداد المسافرين.

وذكر أن متوسط معدل المسافرين في العام 2018 عبر منفذ جسر الملك فهد يوميا كان 74 ألفا، وارتفع إلى 81 ألف مسافر يوميا في العام الحالي 2019، وبلغ اجمالي عدد المسافرين 27.200.000 مسافر في العام 2018. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «تبادل» عبدالعزيز الشامسي، أن الإطلاق التجريبي لخدمة الشاحنات بمنفذ جسر الملك فهد بعد تدشينه في ميناء الملك عبدالعزيز في نهاية يناير 2019، يستهدف رفع كفاءة المنافذ التشغيلية لاستيعاب وإدارة وفسح أكبر قدر ممكن من الشحنات بسلاسة.

وقال الشامسي: «الخدمة الاختيارية للشاحنات ستستمر لمدة 3 أشهر، فيما ستبدأ الخدمة الإلزامية بعد انتهاء الفترة التجريبية، و«تبادل» عقدت اجتماعات مع الجانب البحريني لإدخال الخدمة من البحرين إلى المملكة؛ بهدف تطبيق الخدمة في عام 2020».