عضو شورى لـ«الغذاء»: اكشفوا حقيقة الدخان
الثلاثاء / 05 / جمادى الأولى / 1441 هـ الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 02:13
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
طالب عضو مجلس الشورى عبدالهادي العمري هيئة الغذاء والدواء بسرعة كشف تفاصيل ما يدور في السوق السعودية من سلع مغشوشة، منها الدخان، الذي ما زالت أزمته تعكّر مزاج شريحة كبيرة من المستهلكين الذين لهم حقوق في حمايتهم من أي مواد مغشوشة.
وقال لـ«عكاظ»: يجب على هيئة الغذاء والدواء الرد بتصرف سريع حيال هذا الغش، لافتا إلى الأصداء الواسعة على مداخلته التي ألقاها تحت قبة مجلس الشورى، مما يستوجب على الهيئة الرد بتفصيل وحماية المستهلكين من كميات هذا الغش في السوق.
وعلّق العمري على تقرير هيئة الغذاء والدواء الذي عُرِض الأسبوع الماضي بمجلس الشورى أنه من خلال تقرير الهيئة أن فروعها 5 موزعة على المناطق، وهي بكل ما تحوي من موظفين، لا يمكنها أن تقوم بكل المهمات، وإنجاز كل ما من شأنه حماية المجتمع فيما يخص الغذاء والدواء، وهذا قد يكون أحد مبررات دخول الأغذية المصنعة الرديئة في التصنيع وفي المصادر والمحتويات إلى داخل المملكة وتباع في كل الأسواق دون أدنى مراقبة أو تقييم، مستشهداً بحدوث 99 حادثة تسمم في عام واحد 2018، نجم عنها إصابة 742 مواطناً.
وقال: «هذه الأعداد الكبيرة من التسمم الغذائي تدل على أن بيع الغذاء والدواء لدينا أصبح شبيهاً ببيع أسواق الرجيع والخردة وتسويق كل ما قلّت تكلفة إنتاجه وتردت محتويات تصنيعه عوضاً عن استخدامه أحيانا بعد انتهاء الصلاحية»، مضيفاً أن الطلاب في المدارس لم يسلموا من هذا العبث في مقاصفهم المدرسية التي هي أولى بالمراجعة وأجدر بالجودة.
واتهم العمري، الهيئة بأنها فتحت أخيرا كل الأبواب المتاحة أمام شركات التبغ العالمية للغش، وسمحت لهذه الشركات وشجعتها على غش المستهلك السعودي -حسب قوله، وذلك بتغليف هذه البضاعة بمغلف موحد لا يحتوي على أي بيانات أو تعليمات أو تواريخ إنتاج وانتهاء لهذه البضائع. وقال: «إذا وصلتم إلى ما وصلت إليه تلك الدول من الرقابة الصارمة على الغذاء والدواء ولديكم القوانين والتشريعات المتضمنة لوائح جزائية مليونية لكل من قام بغش المستهلك، ولديكم آليات وقدرات الرقابة والمحاسبة، عند هذا يمكنكم المواصلة في ذلك لا أن تقلدوا مجرد تقليد، وتكونوا أنتم السبب الرئيسي في غش المستهلك، فهذا غير مقبول».
وقال لـ«عكاظ»: يجب على هيئة الغذاء والدواء الرد بتصرف سريع حيال هذا الغش، لافتا إلى الأصداء الواسعة على مداخلته التي ألقاها تحت قبة مجلس الشورى، مما يستوجب على الهيئة الرد بتفصيل وحماية المستهلكين من كميات هذا الغش في السوق.
وعلّق العمري على تقرير هيئة الغذاء والدواء الذي عُرِض الأسبوع الماضي بمجلس الشورى أنه من خلال تقرير الهيئة أن فروعها 5 موزعة على المناطق، وهي بكل ما تحوي من موظفين، لا يمكنها أن تقوم بكل المهمات، وإنجاز كل ما من شأنه حماية المجتمع فيما يخص الغذاء والدواء، وهذا قد يكون أحد مبررات دخول الأغذية المصنعة الرديئة في التصنيع وفي المصادر والمحتويات إلى داخل المملكة وتباع في كل الأسواق دون أدنى مراقبة أو تقييم، مستشهداً بحدوث 99 حادثة تسمم في عام واحد 2018، نجم عنها إصابة 742 مواطناً.
وقال: «هذه الأعداد الكبيرة من التسمم الغذائي تدل على أن بيع الغذاء والدواء لدينا أصبح شبيهاً ببيع أسواق الرجيع والخردة وتسويق كل ما قلّت تكلفة إنتاجه وتردت محتويات تصنيعه عوضاً عن استخدامه أحيانا بعد انتهاء الصلاحية»، مضيفاً أن الطلاب في المدارس لم يسلموا من هذا العبث في مقاصفهم المدرسية التي هي أولى بالمراجعة وأجدر بالجودة.
واتهم العمري، الهيئة بأنها فتحت أخيرا كل الأبواب المتاحة أمام شركات التبغ العالمية للغش، وسمحت لهذه الشركات وشجعتها على غش المستهلك السعودي -حسب قوله، وذلك بتغليف هذه البضاعة بمغلف موحد لا يحتوي على أي بيانات أو تعليمات أو تواريخ إنتاج وانتهاء لهذه البضائع. وقال: «إذا وصلتم إلى ما وصلت إليه تلك الدول من الرقابة الصارمة على الغذاء والدواء ولديكم القوانين والتشريعات المتضمنة لوائح جزائية مليونية لكل من قام بغش المستهلك، ولديكم آليات وقدرات الرقابة والمحاسبة، عند هذا يمكنكم المواصلة في ذلك لا أن تقلدوا مجرد تقليد، وتكونوا أنتم السبب الرئيسي في غش المستهلك، فهذا غير مقبول».