لماذا لا نشعر بالظلام أثناء رمش العيون؟
الثلاثاء / 05 / جمادى الأولى / 1441 هـ الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 13:51
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
ترمش عيون البشر مرة كل 5 ثوانٍ للحفاظ على رطوبتها، وكذلك لحجب الضوء عن عيوننا لفترة وجيزة خاطفة.
ووجد العلماء الآن منطقة دماغية يعتقدون أنها توفر صورة عن محيطنا، بينما ترمش أعيننا باستمرار، وتتذكر هذه المنطقة ما رأيناه، وتشكل الصورة على بقع داكنة أثناء الرمش، لإنشاء صورة مستمرة.
وأكد العلماء أن المنطقة التي تشارك في ذاكرتنا ذات المدى القصير، تسمح لنا بالحفاظ على فكرة ثابتة حول ما يوجد حولنا، على الرغم من رمش العيون بشكل منتظم.
وأجرى فريق دولي بما في ذلك علماء جامعة نيويورك، دراسة لمنطقة من الدماغ تسمى «قشرة الفص الجبهي الإنسي»، تلعب دورا مهماً في الذاكرة ذات المدى القصير، إذ يعتقد العلماء أنها مهمة أيضا في مساعدتنا على تذكر محيطنا أثناء رمش أعيننا.
ويعتقد الفريق أن المنطقة تحتفظ بالمعلومات المرئية لفترة قصيرة من الزمن، ثم تجمعها معا بشكل سريع لتشكيل صورة مستمرة دون انقطاع، ولاختبار ذلك قاموا بتوصيل الأقطاب الكهربائية إلى أدمغة مرضى الصرع، وفي هذه الأثناء عرضت شبكة مستطيلة على الشاشة يمكن اعتبارها إما أفقية أو عمودية، وسُئل المرضى عن الاتجاه الذي رأوه، ولاحظ العلماء نشاطاً واضحاً في «قشرة الفص الجبهي الإنسي»، ساهم في اتخاذ القرارات، ولكن عانى البعض من صعوبة تخزين المعلومات البصرية بسبب المرض.
وبحسب ما نقله موقع «RT»، قال الدكتور كاسبار شفيديرزيك، الباحث البارز في مركز Primate الألماني في Göttingen: «تظهر أبحاثنا أن قشرة الفص الجبهي الإنسي تقوم بمقارنة المعلومات البصرية الحالية بالمعلومات التي تم الحصول عليها من قبل»، وبالتالي يمكننا إدراك العالم من حولنا بمزيد من الاستقرار، حتى عندما نرمش بأعيننا لفترة وجيزة.
ووجد العلماء الآن منطقة دماغية يعتقدون أنها توفر صورة عن محيطنا، بينما ترمش أعيننا باستمرار، وتتذكر هذه المنطقة ما رأيناه، وتشكل الصورة على بقع داكنة أثناء الرمش، لإنشاء صورة مستمرة.
وأكد العلماء أن المنطقة التي تشارك في ذاكرتنا ذات المدى القصير، تسمح لنا بالحفاظ على فكرة ثابتة حول ما يوجد حولنا، على الرغم من رمش العيون بشكل منتظم.
وأجرى فريق دولي بما في ذلك علماء جامعة نيويورك، دراسة لمنطقة من الدماغ تسمى «قشرة الفص الجبهي الإنسي»، تلعب دورا مهماً في الذاكرة ذات المدى القصير، إذ يعتقد العلماء أنها مهمة أيضا في مساعدتنا على تذكر محيطنا أثناء رمش أعيننا.
ويعتقد الفريق أن المنطقة تحتفظ بالمعلومات المرئية لفترة قصيرة من الزمن، ثم تجمعها معا بشكل سريع لتشكيل صورة مستمرة دون انقطاع، ولاختبار ذلك قاموا بتوصيل الأقطاب الكهربائية إلى أدمغة مرضى الصرع، وفي هذه الأثناء عرضت شبكة مستطيلة على الشاشة يمكن اعتبارها إما أفقية أو عمودية، وسُئل المرضى عن الاتجاه الذي رأوه، ولاحظ العلماء نشاطاً واضحاً في «قشرة الفص الجبهي الإنسي»، ساهم في اتخاذ القرارات، ولكن عانى البعض من صعوبة تخزين المعلومات البصرية بسبب المرض.
وبحسب ما نقله موقع «RT»، قال الدكتور كاسبار شفيديرزيك، الباحث البارز في مركز Primate الألماني في Göttingen: «تظهر أبحاثنا أن قشرة الفص الجبهي الإنسي تقوم بمقارنة المعلومات البصرية الحالية بالمعلومات التي تم الحصول عليها من قبل»، وبالتالي يمكننا إدراك العالم من حولنا بمزيد من الاستقرار، حتى عندما نرمش بأعيننا لفترة وجيزة.