عندما تقع في أزمة حادة، ويتعطل تفكيرك عن توفير الحلول والبدائل تكتشف أن حولك شخصيات إنسانية راقية وناجحة في القيام بدور الصديق وقت الضيق، والإسهام الفوري في انتزاعك من حالة اليأس والانتقال بك لضفاف الأمل.

ويعد الدور الذي يقوم به مدير العلاقات العامة والإعلام في مستشفى الملك فهد بالباحة صالح عبدالله ناحي مسانداً للدور العلاجي والإداري في المستشفى، كونه يحمل روحاً إيجابية يضمد بها أجساد ومشاعر المرضى وذويهم.

ابن ناحي تجده في قسم الطوارئ لتفقد حالة تعرضت لإصابة أو ألم أو سقم، يحضر بقلبه ولسانه وهاتفه ليتواصل مع بقية زملائه لمزيد العناية بمن لحقت بهم عوارض وأزمات، وينتقل للتنويم ليوصي بالمنومين خيراً، ولا يسأم من التحدث مع المراجعين والرد على اتصالات المستفسرين والتفاعل مع آلام وآمال المواطنين. العلاقات العامة واجهة أولى تنبئك عن مضمون المحتوى. وابن ناحي نموذج لفريق عمل متكامل يعزز معنى خدمة الآخرين وتخفيف مصابهم.

«عكاظ» قضت يوم عمل مع إدارة العلاقات في مستشفى الملك فهد وخرجت بيقين مقولة الأخلاق الحسنة لا تحتاج إلى مجهود كبير.