من مستشفى بالرياض.. ممرضة كندية تُفشي لأسرتها سر «كعكة الصحراء»
الأربعاء / 06 / جمادى الأولى / 1441 هـ الأربعاء 01 يناير 2020 23:34
حسن باسويد (جدة) baswaid@
لم تتحمل والدة ممرضة كندية، أن تبقى ابنتها رهينة «الصحراء السعودية» لعدة سنوات، لتجد نفسها مضطرة لمحاولة إجبارها على العودة، لما في هذه المنطقة من غموض والكثير من الأقاويل.
وتعترف «كاثرين تايلور» أم الممرضة، والتي تسكن في مقاطعة «بيكتو» شرق كندا، بأنه فور إخطارها بنية ابنتها الذهاب إلى السعودية للعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، انتابها الخوف كثيرا.
وقالت خلال حديثها لصحيفة «ذا نيوز» الكندية، بأنها وزوجها «ليروي» شعرا بالكثير من القلق، خاصة أن «المعلومات عن ذاك البلد الصحراوي ضئيلة، وهناك الكثير مما يقوله البعض».
ومع إصرار الممرضة على العمل في السعودية، عاشت الأم والأب في حالة ارتباك طيلة السنة الأولى، بعدما حصلا على وعد منها بأنها ستبقى لمدة عام واحد.
لكن ابنة كاثرين عندما أخبرت أمها برغبتها في تمديد البقاء، حتى تضاعف القلق عليها، على الرغم من محاولات ابنتها تغيير الانطباع لدى والديها بالتأكيد على أن السعودية مغايرة لما سمعاه.
تقول كاثرين «أخبرتني ابنتي بأنها تعمل مع الكثير من الأشخاص الرائعين، وأن زملاء العمل لديها من جميع أنحاء العالم لذلك قررت البقاء».
والآن مع بدء ابنتهما عامها الثامن في المملكة، قرر الوالدان زيارة ذلك البلد الصحراوي والاطمئنان على ابنتهما.
و قالت كاثرين، إنها فوجئت خلال زيارتهم للمملكة، بمدى حداثة وجمال العاصمة الرياض ومدى روعة الناس هناك.
وقال زوجها «ليروي»: «لقد دهشت بالفعل لأن البلاد كانت حديثة جدا ومتطورة، وحركة المرور بها مزدحمة مثلها مثل أي مدينة حديثة أخرى في العالم».
وأعرب الزوجان الكنديان عن شعورهما بالأمان والراحة خلال إقامتهما في الرياض. وقالت كاثرين: «في كل مكان ذهبنا إليه كان لدينا دليل وسائق، وكل شيء رأيته هناك كان جميلا».
وأشارت الصحيفة بأن كاثرين استمتعت بشكل خاص بالمشي في المراكز التجارية الكبرى هناك والتي تتميز بأرضيات رخامية بالكامل، وتمكنت من زيارة «جسر السماء» برج المملكة في وهو برج يطل على العاصمة.
كما أتيحت للزوجين الفرصة لزيارة ابنتهما في المستشفى البحثي الذي تعمل فيه، وذهلوا من حداثة وفخامة ذلك المكان وتم استقبالهم هناك بكعكة وحفلة ترحيبية من زملائها في العمل، حيث وجدا بأن العديد من الذين يعملون في المستشفى هم من بلدان أخرى، وكان الجميع ودودين جدا ويشعرون بالراحة والاطمئنان والسعادة.
وقال الزوجان الكنديان بعد عودتهما إلى بلادهما بأنهما يريدان المشاركة في سرد تجربتهما لتبديد بعض المعلومات والشائعات الخاطئة التي قد تكون لدى الناس حول المملكة.
وقالت كاثرين: «لقد استمتعنا كثيراً خلال زيارتنا للسعودية والناس هناك كانوا رائعين للغاية».
وتعترف «كاثرين تايلور» أم الممرضة، والتي تسكن في مقاطعة «بيكتو» شرق كندا، بأنه فور إخطارها بنية ابنتها الذهاب إلى السعودية للعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، انتابها الخوف كثيرا.
وقالت خلال حديثها لصحيفة «ذا نيوز» الكندية، بأنها وزوجها «ليروي» شعرا بالكثير من القلق، خاصة أن «المعلومات عن ذاك البلد الصحراوي ضئيلة، وهناك الكثير مما يقوله البعض».
ومع إصرار الممرضة على العمل في السعودية، عاشت الأم والأب في حالة ارتباك طيلة السنة الأولى، بعدما حصلا على وعد منها بأنها ستبقى لمدة عام واحد.
لكن ابنة كاثرين عندما أخبرت أمها برغبتها في تمديد البقاء، حتى تضاعف القلق عليها، على الرغم من محاولات ابنتها تغيير الانطباع لدى والديها بالتأكيد على أن السعودية مغايرة لما سمعاه.
تقول كاثرين «أخبرتني ابنتي بأنها تعمل مع الكثير من الأشخاص الرائعين، وأن زملاء العمل لديها من جميع أنحاء العالم لذلك قررت البقاء».
والآن مع بدء ابنتهما عامها الثامن في المملكة، قرر الوالدان زيارة ذلك البلد الصحراوي والاطمئنان على ابنتهما.
و قالت كاثرين، إنها فوجئت خلال زيارتهم للمملكة، بمدى حداثة وجمال العاصمة الرياض ومدى روعة الناس هناك.
وقال زوجها «ليروي»: «لقد دهشت بالفعل لأن البلاد كانت حديثة جدا ومتطورة، وحركة المرور بها مزدحمة مثلها مثل أي مدينة حديثة أخرى في العالم».
وأعرب الزوجان الكنديان عن شعورهما بالأمان والراحة خلال إقامتهما في الرياض. وقالت كاثرين: «في كل مكان ذهبنا إليه كان لدينا دليل وسائق، وكل شيء رأيته هناك كان جميلا».
وأشارت الصحيفة بأن كاثرين استمتعت بشكل خاص بالمشي في المراكز التجارية الكبرى هناك والتي تتميز بأرضيات رخامية بالكامل، وتمكنت من زيارة «جسر السماء» برج المملكة في وهو برج يطل على العاصمة.
كما أتيحت للزوجين الفرصة لزيارة ابنتهما في المستشفى البحثي الذي تعمل فيه، وذهلوا من حداثة وفخامة ذلك المكان وتم استقبالهم هناك بكعكة وحفلة ترحيبية من زملائها في العمل، حيث وجدا بأن العديد من الذين يعملون في المستشفى هم من بلدان أخرى، وكان الجميع ودودين جدا ويشعرون بالراحة والاطمئنان والسعادة.
وقال الزوجان الكنديان بعد عودتهما إلى بلادهما بأنهما يريدان المشاركة في سرد تجربتهما لتبديد بعض المعلومات والشائعات الخاطئة التي قد تكون لدى الناس حول المملكة.
وقالت كاثرين: «لقد استمتعنا كثيراً خلال زيارتنا للسعودية والناس هناك كانوا رائعين للغاية».