أثارت الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز جدلا كبيرا، حين عطّلت تصوير أحد أهم أفلامها عام 2016، لإصرارها على حضور ولادة ابن شقيقها، للاحتفاء بحصولها لأول مرة على لقب «خالة». وإذا عرف السبب بطل العجب، فالبريطانية المسلمة ذات الـ35 عاماً، لم تنجب حتى الآن، ما يعني أن ابن أخيها كان الطفل الأول للعائلة، إلى أن أعلنت بسعادة مبالغ فيها حملها الأول ديسمبر الماضي. ما يشير إلى أنها «بيتوتية» تحن للحياة الأسرية بامتياز.

بدأت جونز المولودة عام 1983 في برمنغهام، مسيرتها الفنية عام 1996 بفيلم تلفزيوني، ثم شاركت زملاءها على مسرح جامعة أكسفور بأدوار صغيرة، قبل تخرجها بمرتبة الشرف عام 2006، وظهرت للعلن لأول مرة في بويل بحديقة شالك على مسرح دونمار وريهاوس في لندن، فجذبت الأنظار، إلا أنها لم تشارك في أعمال سينمائية إلا عام 2011 بفيلم الرومانسية والدراما Like Crazy.

وبعد عامين حققت جونز نجاحا كبيرا بتجسيدها شخصية المرأة الخفية The Invisible Woman، تبعته بالرجل العنكبوت المذهل 2، ثم نظرية كل شيء، الذي نالت عليه المديح ورشحها كأفضل ممثلة لجوائز عدة مثل غولدن غلوب وبافتا.

ويعد 2016 عام السعد بالنسبة لجونز، إذ شاركت في عدد كبير من الأفلام، منها Collide، وInferno، A Monster Calls، حتى نالت جائزة «IMDB Fan Favourit star» في «تورونتو». كما حصدت أخيرا جائزة أفضل ممثلة في حفلة مجلة Harper’s Bazaar لنساء العام في لندن.