نادي البر التطوعي ومسيرة البناء
السبت / 09 / جمادى الأولى / 1441 هـ السبت 04 يناير 2020 01:13
محمد سعيد أبو ملحة - abha6200@
لم تغفل رؤية السعودية 2030 العمل التطوعي، إذ تسعى المملكة وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.
والاهتمام بالعمل التطوعي مطلبٌ حضاريٌ، ولا شك أن شعوب الدول المتقدمة تولي العمل التطوعي جل اهتمامها في حين أن الشعوب التي تتذيل ترتيب التقدم والازدهار لا تعيره أي اهتمام، بل تسعى إلى مجابهته ووضع العراقيل والعقبات أمام أولئك الذين عرفوا قيمة التطوع، ولكن على النقيض فبلادنا تسير اليوم بخطى ثابتة نحو المستقبل وبناء الإنسان، فأصبحت ملهمة لنظيراتها من البلدان، ولذلك كان لزاماً على كل متحضر محب لوطنه أن يواكب عجلة التنمية.
وجمعية البر بجدة جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العظيم ولذلك أدرك القائمون عليها أن العمل التطوعي إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات الحديثة التي تنشد التنمية الشاملة، ودليل على حيوية الشعوب ورقيها، خاصة مع سرعة حركة هذا الكون ونقلاته التقنية والتطويرية فأنشأت نادي البر التطوعي لتحقيق رسالتها في تأهيل الفرق التطوعية ودعم المبادرات والقيام بأعمال اجتماعية خيرية، وفق رؤية المملكة 2030.
هذا النادي يضم اليوم أكثر من 550 متطوعاً يشكلون 30 فريقاً يعملون على نشر ثقافة العمل التطوعي والبذل والعطاء وتنميته، والعمل على رفعته وترقيته باستمرار، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات لجميع المهتمين بالعمل التطوعي، واستقطاب الطاقات الفاعلة من الجنسين في المجتمع للاستفادة منها في أعمال تطوعية لتنفيذ أي مهام مجتمعية وطنية.
ولم يقف هذا الفريق على الجوانب التنظيرية وما هو مكتوب في الورق، بل وضع بصماته على الأرض حيث نفذ العديد من المبادرات المجتمعية كتنظيف المساجد والاهتمام بها في حملة مساجدنا أجمل، وغرس 100 شجرة سدر بأحياء جدة، كما جرى تكريم المعلمين في اليوم العالمي للمعلمين، وزيارة دار المسنين بمكة المكرمة وإقامة احتفال خاص بهذه الفئة الغالية، بل وكانت له مشاركات كبيرة قبل أيام في اليوم العالمي للتطوع لاقت إعجاب أهالي محافظة جدة.
إن المتطوعين في رحاب البر فاعلون بشكل كبير خصوصاً في نطاق بيئتهم فهم يعرّفون الجمعية بالأسر المحتاجة والفقراء، ويرشدونها إلى الحالات المتعففة وسبل مساعدتها ومن ثم الزيارات الميدانية لبحث الحالات الاجتماعية بالتعاون مع الباحثين الاجتماعيين، يلي ذلك توزيع المساعدات العينية وإيصالها إلى مستحقيها، ومساعدة الأسر الفقيرة في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
أود أن أذكر أن هذا النادي (البر التطوعي) قدم العديد من الدورات التدريبية المجانية التي استفاد منها أكثر من 3000 متدرب ومتدربة من خلال استقطاب نخبة من المدربين والمختصين الذين تركوا بصمة واضحة على المستفيدين رأيناها في الميدان.
وأخيراً..
والاهتمام بالعمل التطوعي مطلبٌ حضاريٌ، ولا شك أن شعوب الدول المتقدمة تولي العمل التطوعي جل اهتمامها في حين أن الشعوب التي تتذيل ترتيب التقدم والازدهار لا تعيره أي اهتمام، بل تسعى إلى مجابهته ووضع العراقيل والعقبات أمام أولئك الذين عرفوا قيمة التطوع، ولكن على النقيض فبلادنا تسير اليوم بخطى ثابتة نحو المستقبل وبناء الإنسان، فأصبحت ملهمة لنظيراتها من البلدان، ولذلك كان لزاماً على كل متحضر محب لوطنه أن يواكب عجلة التنمية.
وجمعية البر بجدة جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العظيم ولذلك أدرك القائمون عليها أن العمل التطوعي إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات الحديثة التي تنشد التنمية الشاملة، ودليل على حيوية الشعوب ورقيها، خاصة مع سرعة حركة هذا الكون ونقلاته التقنية والتطويرية فأنشأت نادي البر التطوعي لتحقيق رسالتها في تأهيل الفرق التطوعية ودعم المبادرات والقيام بأعمال اجتماعية خيرية، وفق رؤية المملكة 2030.
هذا النادي يضم اليوم أكثر من 550 متطوعاً يشكلون 30 فريقاً يعملون على نشر ثقافة العمل التطوعي والبذل والعطاء وتنميته، والعمل على رفعته وترقيته باستمرار، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات لجميع المهتمين بالعمل التطوعي، واستقطاب الطاقات الفاعلة من الجنسين في المجتمع للاستفادة منها في أعمال تطوعية لتنفيذ أي مهام مجتمعية وطنية.
ولم يقف هذا الفريق على الجوانب التنظيرية وما هو مكتوب في الورق، بل وضع بصماته على الأرض حيث نفذ العديد من المبادرات المجتمعية كتنظيف المساجد والاهتمام بها في حملة مساجدنا أجمل، وغرس 100 شجرة سدر بأحياء جدة، كما جرى تكريم المعلمين في اليوم العالمي للمعلمين، وزيارة دار المسنين بمكة المكرمة وإقامة احتفال خاص بهذه الفئة الغالية، بل وكانت له مشاركات كبيرة قبل أيام في اليوم العالمي للتطوع لاقت إعجاب أهالي محافظة جدة.
إن المتطوعين في رحاب البر فاعلون بشكل كبير خصوصاً في نطاق بيئتهم فهم يعرّفون الجمعية بالأسر المحتاجة والفقراء، ويرشدونها إلى الحالات المتعففة وسبل مساعدتها ومن ثم الزيارات الميدانية لبحث الحالات الاجتماعية بالتعاون مع الباحثين الاجتماعيين، يلي ذلك توزيع المساعدات العينية وإيصالها إلى مستحقيها، ومساعدة الأسر الفقيرة في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
أود أن أذكر أن هذا النادي (البر التطوعي) قدم العديد من الدورات التدريبية المجانية التي استفاد منها أكثر من 3000 متدرب ومتدربة من خلال استقطاب نخبة من المدربين والمختصين الذين تركوا بصمة واضحة على المستفيدين رأيناها في الميدان.
وأخيراً..