لم تكن متابعة «عكاظ» لأزمة الدخان الجديد وليدة اللحظة، إذ تابعت الملف بكافة تفاصيله منذ بدايته، وسلطت الضوء على اعتراضات المستهلكين، وما اعتبروه في البداية غشاً تجارياً، إلى أن تطور الأمر وصولا إلى ما يعرف بهاشتاق الدخان الجديد والذي وصل إلى الترند في السعودية أكثر من مرة.

ولم تغفل «عكاظ» في كل تغطياتها للملف جانب السماع لرأي الجهات المختصة، ممثلة في هيئة الغذاء والدواء، التي نقلت لها تحفظات المستهلكين في البداية على التغليف الجديد لعلب السجائر، وغياب المكونات وبلد المنشأ وتاريخ الصلاحية، ووقتها بررت الهيئة العامة للغذاء والدواء لـ«عكاظ» ما تم نشره في 10 /11 /2019، السبب في هذا الحجب بالقول: «إن منتجات التبغ لا تعد صالحة للاستخدام إطلاقاً بغض النظر عن تاريخ تعبئتها، وهي منتجات قاتلة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، والطريقة الصحيحة لتجنب ضرر تلك المنتجات هو الإقلاع عنها تماماً، ولا يوجد استخدام آمن لمنتجات التبغ».

وقالت الهيئة: «إن توجيهات منظمة الصحة العالمية أكدت أن محتوى السجائر ومنتجات التبغ من المكونات الضارة والسامة لا يعكس حقيقة ما يتلقاه المدخن منها، وتستخدم الشركات هذه البيانات لتضليل المستهلكين».