عكاظ تكشف أسرار «السفاح المقنّع»
90 جريمة قتل وسلب في 9 مدن.. سقط في كمين «سري».. وأدين ب «الحرابة»
الأحد / 10 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاحد 05 يناير 2020 23:41
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
أيدت محكمة الاستئناف في الجوف حكما يقضي بقتل وصلب مواطن عرف باسم «السفاح المقنع» (35 عاما)، بعد ثبوت إدانته بما نسب إليه من أعمال حرابة وإفساد في الأرض من خلال سطو مسلح في مدن عدة، وتنفيذ عشرات من عمليات السلب وسرقة السيارات، وإطلاق النار على دوريات الأمن، وإصابة اثنين من رجال الأمن، ومقيم سوداني توفي لاحقا متأثرا بجراحه، وانتهاكه عرض ابنة شقيقته.
واعتبرت المحكمة ما أقدم عليه الجاني من جرائم خطف وسلب وسرقة وتهديد وسطو مسلح انتهاكا لحرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة وضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا.
وأدانت المحكمة الجاني بـ20 دليلا وقرينة، وثبت لها أن الجاني أطلق النار على رجلي الأمن أثناء تأديتهما عملها، عمدا وعدوانا، وإدانته بالسلب المسلح باستخدام الرشاشات ولبسه الأقنعة والقفازات بقصد التخفي في مواقع الجريمة، وقطعه الطريق وترويعه الآمنين، وإدانته بسرقة عدد من السيارات واستخدامها في جرائم السطو المسلح.
وقررت لجنة من 3 قضاة معاقبة المدان بتنفيذ حد الحرابة في حقه، واقترحت الدائرة القضائية تنفيذ حكم القتل والصلب في مكان عام، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائيا واجب النفاذ ولا عفو فيه.
وطبقا للحيثيات، فإن السفاح درج على تنفيذ جرائمه بمعدل جريمة إلى جريمتين في اليوم الواحد وبالسيناريو نفسه، باستخدام رشاش، وبمعية ابن خالته، وهو شاب يعاني إعاقة كان يتولى قيادة السيارات ويشارك في عمليات إجرامية، وواجه المصير نفسه.
وحصرت «عكاظ» أكثر من 90 عملية سطو مسلح أدين فيها الجاني، خلاف عمليات تهريب وترويج المخدرات وسلب مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، أبرزها الجنسية الباكستانية والهندية والسيرلانكية والمصرية والسودانية، ونفذ عملياته الإجرامية في مناطق ومدن عدة، منها المدينة المنورة، وتبوك، والجوف، وحائل، والقصيم، وتيماء، وأملج، وقرى مجاورة.
وسلب الجاني من ضحاياه مئات الآلاف من الريالات، خلاف أجهزة الجوالات والسيارات ومقتنياتهم الشخصية، وكان يحمل سكينا ورشاشا بشكل مستمر، إضافة إلى لبسه قناعا وقفازات في يديه، ودأب على تقييد ضحاياه بعد سلبهم أموالهم تحت تهديد السلاح وحبسهم في غرفة في مسرح الجريمة، وسلب جوالاتهم لتعطيل أي بلاغات فورية.
وكانت الأجهزة الأمنية بدأت عملية ملاحقة السفاح، في أعقاب تلقيها بلاغات عدة عن جرائم تنفذ بالسيناريو ذاته، ليتم تتبع الجرائم من خلال فريق متخصص، وتمت ملاحقة الجاني الذي هرب في إحدى المرات إلى جبل في إحدى المناطق، كما هرب من نقطة تفتيش، لتتم الإطاحة به من قبل دوريات المباحث الجنائية السرية عقب محاصرته.
واعتبرت المحكمة ما أقدم عليه الجاني من جرائم خطف وسلب وسرقة وتهديد وسطو مسلح انتهاكا لحرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة وضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا.
وأدانت المحكمة الجاني بـ20 دليلا وقرينة، وثبت لها أن الجاني أطلق النار على رجلي الأمن أثناء تأديتهما عملها، عمدا وعدوانا، وإدانته بالسلب المسلح باستخدام الرشاشات ولبسه الأقنعة والقفازات بقصد التخفي في مواقع الجريمة، وقطعه الطريق وترويعه الآمنين، وإدانته بسرقة عدد من السيارات واستخدامها في جرائم السطو المسلح.
وقررت لجنة من 3 قضاة معاقبة المدان بتنفيذ حد الحرابة في حقه، واقترحت الدائرة القضائية تنفيذ حكم القتل والصلب في مكان عام، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائيا واجب النفاذ ولا عفو فيه.
وطبقا للحيثيات، فإن السفاح درج على تنفيذ جرائمه بمعدل جريمة إلى جريمتين في اليوم الواحد وبالسيناريو نفسه، باستخدام رشاش، وبمعية ابن خالته، وهو شاب يعاني إعاقة كان يتولى قيادة السيارات ويشارك في عمليات إجرامية، وواجه المصير نفسه.
وحصرت «عكاظ» أكثر من 90 عملية سطو مسلح أدين فيها الجاني، خلاف عمليات تهريب وترويج المخدرات وسلب مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، أبرزها الجنسية الباكستانية والهندية والسيرلانكية والمصرية والسودانية، ونفذ عملياته الإجرامية في مناطق ومدن عدة، منها المدينة المنورة، وتبوك، والجوف، وحائل، والقصيم، وتيماء، وأملج، وقرى مجاورة.
وسلب الجاني من ضحاياه مئات الآلاف من الريالات، خلاف أجهزة الجوالات والسيارات ومقتنياتهم الشخصية، وكان يحمل سكينا ورشاشا بشكل مستمر، إضافة إلى لبسه قناعا وقفازات في يديه، ودأب على تقييد ضحاياه بعد سلبهم أموالهم تحت تهديد السلاح وحبسهم في غرفة في مسرح الجريمة، وسلب جوالاتهم لتعطيل أي بلاغات فورية.
وكانت الأجهزة الأمنية بدأت عملية ملاحقة السفاح، في أعقاب تلقيها بلاغات عدة عن جرائم تنفذ بالسيناريو ذاته، ليتم تتبع الجرائم من خلال فريق متخصص، وتمت ملاحقة الجاني الذي هرب في إحدى المرات إلى جبل في إحدى المناطق، كما هرب من نقطة تفتيش، لتتم الإطاحة به من قبل دوريات المباحث الجنائية السرية عقب محاصرته.