بات مدرب فريق النصر البرتغالي روي فيتوريا رابع «برتغالي» يحقق لقب السوبر السعودي، ليكمل قصة نجاح المدربين البرتغاليين مع هذه البطولة، إذ سبق وحقق 3 مدربين برتغاليين لقب البطولة، وهم مدرب الشباب مورايس، ومدرب الأهلي قوميز، ومدرب الهلال خيسوس، مقابل لقب للتونسي فتحي الجبال مع الفتح في أول نسخة، ولقب لليوناني دونيس مع الهلال. وكان قد سبق المباراة تحدٍّ خاص جمع مدرب فريق النصر البرتغالي فيتوريا بمدرب التعاون الوطني المؤقت عبدالله عسيري، إذ كان يأمل عسيري أن يحقق لقبه الأول مع التعاون بعد إسناد المهمة له من قبل إدارة النادي قبيل أيام عقب إقالة البرتغالي باولو سيرجيو، ووضع اسمه أول مدرب وطني يحقق اللقب.

على ذات الصعيد نجح النصر في تجاوز ضربات الحظ التي وقفت في طريقه لتحقيق البطولات، بعد 8 بطولات خسرها العالمي في العقد الأخير بضربات الترجيح، منها نسخة السوبر الأولى أمام الشباب، وقبلها كأس الأمير فيصل أمام الفريق الشبابي، ثم ضد الهلال مرتين في كأسي الملك، وولي العهد؛ ولن ينسى النصراويون يوم 4 يناير 2020، إذ نجح الفريق في تحقيق أول بطولة له منذ تأسس من بوابة الضربات الترجيحية، وفي ملعب الجوهرة، الذي فقد فيه بطولة كأس الملك أمام الغريم التقليدي الهلال عام 2015 بالطريقة ذاتها. ونجح حارس الفريق الأسترالي برادلي جونز في التصدي لضربة الترجيحية الـ6 لكابتن فريق التعاون طلال عبسي، ليقود فريقه للفوز بـ5/‏‏4، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله عقب أن تقدم التعاون بهدف توامبا، ليعود النصر للمباراة بهدف نجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله. ويعد العالمي ثالث فريق حسم البطولة عن طريق ضربات الجزاء بعد الشباب موسم 2014، والأهلي عام 2016.