«الاتفاق النووي» ينهار
طهران تتنصل.. وأوروبا تحذر
الثلاثاء / 12 / جمادى الأولى / 1441 هـ الثلاثاء 07 يناير 2020 02:45
أ ف ب (طهران، بروكسل) okaz_policy@
بات الاتفاق النووي الإيراني في حكم المنهار، إذ جدد نظام الملالي أمس (الإثنين)، التأكيد على تنصله من قيود الاتفاق النووي. وأعلن رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي أنه لم يعد هناك أي قيود على تطوير الأنشطة النووية. وأضاف: «لقد اتُخذ القرار النهائي بشأن الخطوة الـ5 في تقليص الالتزامات، وسيتم تنفيذها دون أي قيود أو حدود على أنشطة المتخصصين الإيرانيين»، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية. وأوضح أن الانتهاك الـ5 يزيل القيود التشغيلية في الاتفاق النووي، وهي الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي.
وكانت الحكومة الإيرانية ألغت مساء (الأحد) التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية. وذكرت في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن. وشدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي.
وأكدت طهران أنها لن تعود إلى التزاماتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي عام 2015. من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن أسفه العميق لإعلان إيران الأخير بشأن التزاماتها النووية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على «تويتر»: «التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهم من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي».
بدورها، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا طهران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك: «ندعو إيران لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي». كما تطرق المسؤولون الـ3 في بيانهم إلى التوترات المتزايدة في أعقاب الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة. وجددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة القتال ضد «داعش»، الذي لا يزال يحظى بالأولوية.
وكانت الحكومة الإيرانية ألغت مساء (الأحد) التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية. وذكرت في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن. وشدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي.
وأكدت طهران أنها لن تعود إلى التزاماتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي عام 2015. من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن أسفه العميق لإعلان إيران الأخير بشأن التزاماتها النووية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على «تويتر»: «التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهم من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي».
بدورها، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا طهران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك: «ندعو إيران لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي». كما تطرق المسؤولون الـ3 في بيانهم إلى التوترات المتزايدة في أعقاب الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة. وجددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة القتال ضد «داعش»، الذي لا يزال يحظى بالأولوية.