واشنطن لطهران: كفى استفزازا وإلا ..
ترمب: سليماني إرهابي.. بومبيو: صناع القرار هدفنا
الأربعاء / 13 / جمادى الأولى / 1441 هـ الأربعاء 08 يناير 2020 05:01
أ.ف.ب، رويترز (واشنطن، طهران)
تصاعدت حدة الضغوط والتحذيرات الأمريكية شديدة اللهجة ضد إيران أمس (الثلاثاء)، وجدد الرئيس دونالد ترمب تهديده بتوجيه ضربة قاسية لإيران إذا ما استهدفت مصالح بلاده في المنطقة. وبلهجة حاسمة قال ترمب في مقابلة إذاعية مع شبكة محلية (EIB Network) أمس (الثلاثاء): «أي رد فعل إيراني سيواجه بقوة أمريكية ساحقة». ووصف سليماني بأنه «إرهابي مسؤول عن قتل الآلاف»، وهو القائد العسكري الفعلي في إيران، مؤكدا أنه كان يجب أن يستهدف قبل 15 عاماً. وانتقد ترمب سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، الذي صنف سليماني إرهابياً، إلا أنه لم يفعل شيئا سوى منح طهران 150 مليار دولار نقداً، في إشارة إلى إبرامه الاتفاق النووي معها.
وكان ترمب هدد (الإثنين) أيضاً إيران بـ«ثأر كبير» إذا ردّت على مقتل سليماني، قائلاً إنه مستعد لضرب 52 موقعا إيرانيا، كما لوح بفرض عقوبات جديدة.
فيما اعتبر وزير الخارجية مايك بومبيو، أن واشنطن أوصلت رسالة قوية لطهران مفادها «كفى». وقال لشبكة «أي بي سي» الأمريكية أمس، إن الإدارة أوضحت للنظام الإيراني أنه لا يمكنه الاستمرار في استهداف المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة عبر «وكلائه»، والتوقع أن تبقى أراضيه في مأمن. وحذر من أن الولايات المتحدة سترد هذه المرة على صناع القرار في إيران، خصوصا المسؤولين الذين يتخذون القرارات بشن تلك التهديدات. وأضاف أن سليماني كان يمثل خطرا فقد كان ماضياً في وضع خطط تهدد حياة المزيد من الأمريكيين، مؤكدا أن ترمب وضع حداً لهذا التهديد. ولفت إلى أن أذناب ومليشيا إيران في العراق اعتقدت أنها يمكن أن تتصرف كما يحلو لها مستهدفة قواعد أمريكية دون أن تعاقب، لكننا أوضحنا للنظام الإيراني أن ذلك مستحيل. بدوره، شدد النائب الجمهوري ليندسي غراهام، على ضرورة التعامل بقوة مع نظام الملالي، واصفا إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب. وقال على «تويتر» أمس: إلى «زملائي الديمقراطيين يجب التعامل بقوة مع 40 عاماً من العدوان الإيراني». وأكد أن طهران توفر الأسلحة لقتل الأمريكيين في العراق. وفككت سورية واليمن. وتقوم بقتل مواطنيها الذين يطالبون بالحرية. وانتقد رد الحزب الديمقراطي على مقتل سليماني واصفا إياه بأنه «مثير للشفقة» ويشجع أعداءنا فقط.
وفي إعلان يعكس حجم الارتباك الداخلي، قال نائب وزير خارجية الملالي عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، وذلك في تغريدة على «تويتر» من وزارة الخارجية أمس. يأتي ذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم، وتهديد ترمب بأنها لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا.
وكان ترمب هدد (الإثنين) أيضاً إيران بـ«ثأر كبير» إذا ردّت على مقتل سليماني، قائلاً إنه مستعد لضرب 52 موقعا إيرانيا، كما لوح بفرض عقوبات جديدة.
فيما اعتبر وزير الخارجية مايك بومبيو، أن واشنطن أوصلت رسالة قوية لطهران مفادها «كفى». وقال لشبكة «أي بي سي» الأمريكية أمس، إن الإدارة أوضحت للنظام الإيراني أنه لا يمكنه الاستمرار في استهداف المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة عبر «وكلائه»، والتوقع أن تبقى أراضيه في مأمن. وحذر من أن الولايات المتحدة سترد هذه المرة على صناع القرار في إيران، خصوصا المسؤولين الذين يتخذون القرارات بشن تلك التهديدات. وأضاف أن سليماني كان يمثل خطرا فقد كان ماضياً في وضع خطط تهدد حياة المزيد من الأمريكيين، مؤكدا أن ترمب وضع حداً لهذا التهديد. ولفت إلى أن أذناب ومليشيا إيران في العراق اعتقدت أنها يمكن أن تتصرف كما يحلو لها مستهدفة قواعد أمريكية دون أن تعاقب، لكننا أوضحنا للنظام الإيراني أن ذلك مستحيل. بدوره، شدد النائب الجمهوري ليندسي غراهام، على ضرورة التعامل بقوة مع نظام الملالي، واصفا إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب. وقال على «تويتر» أمس: إلى «زملائي الديمقراطيين يجب التعامل بقوة مع 40 عاماً من العدوان الإيراني». وأكد أن طهران توفر الأسلحة لقتل الأمريكيين في العراق. وفككت سورية واليمن. وتقوم بقتل مواطنيها الذين يطالبون بالحرية. وانتقد رد الحزب الديمقراطي على مقتل سليماني واصفا إياه بأنه «مثير للشفقة» ويشجع أعداءنا فقط.
وفي إعلان يعكس حجم الارتباك الداخلي، قال نائب وزير خارجية الملالي عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، وذلك في تغريدة على «تويتر» من وزارة الخارجية أمس. يأتي ذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم، وتهديد ترمب بأنها لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا.