أيقونة البشاشة.. «سمان» سيرة ثرية رَسَخت في الذاكرة
الأربعاء / 13 / جمادى الأولى / 1441 هـ الأربعاء 08 يناير 2020 05:03
خالد الجارالله (جدة) okaz_online@
قبل عقد من الزمان، طوى الموت الصفحة الأخيرة في سيرة الإعلامي جميل سمان، وأملق من سجلات الحياة التي لطالما عَتَقَ عليها بناجذيه وأبلى فيها بكفاح وشجاعة، بهدوء لم يره كثيرون منصفاً بحجم قامة إعلامية، رسخت بعطائها الثري طيلة 40 عاماً في تاريخ التلفزيون والإذاعة. وما إن تستحضر الذاكرة الأسماء التي قادت التحول الأهم في إعلامنا السعودي، يبرز اسم سمان ضمن قائمة هذه الوجوه، تسبقه مشاهد بريق ابتسامته وبشاشة وجهه ونغمات صوته الحانية في نشرات الأخبار والبرامج والتقارير.
نشأ سمان المولود عام 1949، في الطائف، وتدرج فيها بمهماته الوظيفية في وزارة الأوقاف والمواصلات لفترة محدودة حتى كُتب له أن يلج الإعلام من باب الإذاعة عام 1389، بعد أن أخفق في تجربة دخولها أول مرة، فتشبث بحلمه وانتهز الفرصة التالية لإثبات نفسه وشق طريق النجومية بجسارة، بعد أن صادف وجود الشيخ جميل الحجيلان وزير الإعلام آنذاك وسلمه خطاباً يطلب فيه فرصة ثانية، فأجابه «طالما لديك هذه الشجاعة والحماس لا مانع أن تُعاد لك التجربة».
تتلمذ سمان في بدايته على أيادي عمالقة في إعلامنا السعودي، أبرزهم بدر كريم وحسين النجار وعلي داود ومطلق الذيابي ومحمد مشيخ وعبدالرحمن يغمور وعبدالله راجح. فيما يذكر في أحاديثه عن قيمته لدى القائمين على الإذاعة والتلفزيون آنذاك، موقفاً أثار جدلاً بين الجهازين حين استقطبه محمد شيخ مدير تلفزيون جدة آنذاك، لقراءة الأخبار بجانب مهماته في الإذاعة، وجعله يواجه صعوبات محرجة بسبب تقارب نوبات العمل المزدوج، ما سبب حينها خلافاً بين رؤسائه في القطاعين.
قرأ سمان أول نشرة أخبار عام 1400، وتوالى حضوره عبر عدد من البرامج المميزة، أشهرها «آخر الأسبوع» أكثر برامجه رسوخا في ذاكرة الناس، علاوة على برامج «مشوار»، و«وغدا أسبوع آخر»، و«فقرة أعجبتني» و«أحداث العالم في أسبوع»، كما شارك كمندوب من التلفزيون السعودي في تقديم العديد من البرامج والنشرات والرسائل في تلفزيونات الخليج، ضمن تبادل المذيعين في الفترات السابقة، وأمضى نحو 35 عاماً في أروقة التلفزيون والإذاعة، وترجل عنهما عام 1421، ليستقر في جدة حتى توفي عام 1432.
نشأ سمان المولود عام 1949، في الطائف، وتدرج فيها بمهماته الوظيفية في وزارة الأوقاف والمواصلات لفترة محدودة حتى كُتب له أن يلج الإعلام من باب الإذاعة عام 1389، بعد أن أخفق في تجربة دخولها أول مرة، فتشبث بحلمه وانتهز الفرصة التالية لإثبات نفسه وشق طريق النجومية بجسارة، بعد أن صادف وجود الشيخ جميل الحجيلان وزير الإعلام آنذاك وسلمه خطاباً يطلب فيه فرصة ثانية، فأجابه «طالما لديك هذه الشجاعة والحماس لا مانع أن تُعاد لك التجربة».
تتلمذ سمان في بدايته على أيادي عمالقة في إعلامنا السعودي، أبرزهم بدر كريم وحسين النجار وعلي داود ومطلق الذيابي ومحمد مشيخ وعبدالرحمن يغمور وعبدالله راجح. فيما يذكر في أحاديثه عن قيمته لدى القائمين على الإذاعة والتلفزيون آنذاك، موقفاً أثار جدلاً بين الجهازين حين استقطبه محمد شيخ مدير تلفزيون جدة آنذاك، لقراءة الأخبار بجانب مهماته في الإذاعة، وجعله يواجه صعوبات محرجة بسبب تقارب نوبات العمل المزدوج، ما سبب حينها خلافاً بين رؤسائه في القطاعين.
قرأ سمان أول نشرة أخبار عام 1400، وتوالى حضوره عبر عدد من البرامج المميزة، أشهرها «آخر الأسبوع» أكثر برامجه رسوخا في ذاكرة الناس، علاوة على برامج «مشوار»، و«وغدا أسبوع آخر»، و«فقرة أعجبتني» و«أحداث العالم في أسبوع»، كما شارك كمندوب من التلفزيون السعودي في تقديم العديد من البرامج والنشرات والرسائل في تلفزيونات الخليج، ضمن تبادل المذيعين في الفترات السابقة، وأمضى نحو 35 عاماً في أروقة التلفزيون والإذاعة، وترجل عنهما عام 1421، ليستقر في جدة حتى توفي عام 1432.