حذرت دراسة حديثة من حرق البخور، إذ تزيد مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة. وكشف باحثو جامعة «نيويورك أبوظبي» أن هناك ارتباطا قويا بين حرق البخور والتغيرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، ما يزيد احتمالات الإصابة بالالتهابات، بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي المسؤول عن التوازن الصحي. وأكد باحثو الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية أن الدخان المنبعث من حرق البخور يحوي نسبا عالية من الملوثات، كأول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت ومركبات عضوية متطايرة عدة موجودة أيضا في التبغ، كما توصلوا بالمقارنة بين مستخدمي البخور إلى أن التعرض لدخانه ولو بنسب ضئيلة يترك آثاراً ضارة على الصحة.