سيناريوهات محتملة لتجاوز برميل النفط 100 دولار
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 09 يناير 2020 03:24
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
قال خبيران اقتصاديان لـ«عكاظ» إن التوترات الحالية بين أمريكا وإيران قد تكون مقدمة لصعود أسعار النفط لمستويات تتجاوز 100-150 دولارا للبرميل.
وأشارا إلى أن الاتجاه العام لخفض حالة التوتر ساعد في الحد من الارتفاعات الكبيرة لأسعار النفط.
وقال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان: «أسعار النفط شهدت تقلبات منذ مساء الخميس الماضي حتى أمس (الأربعاء)، ناجمة عن مقتل قاسم سليماني، وكذلك تعرض القواعد العسكرية الأمريكية في العراق لصواريخ إيرانية، إلا أن الأسواق العالمية تلمست مؤشرات بنوع من الاطمئنان على خلفية تلك الأحداث، خصوصا في ظل رغبة جميع الأطراف بعدم التصعيد بصورة أكبر من ردود الأفعال التي شهدتها المنطقة».
ولفت إلى وجود العديد من السيناريوهات، منها قيام حرب في المنطقة، ما يقود الأسعار لمستويات لأكثر من 100-150دولارا للبرميل الواحد، منوها إلى وجود إمكانية كبيرة لدى عدد من الدول الصناعية لاستخدام المخزون الإستراتيجي من النفط لديها.
وذكر المحلل الاقتصادي والمالي فضل البوعينين أن التوتر الحاصل بين أمريكا وإيران يؤثر سلبا على استقرار الأسواق. وتوقع استمرار ارتفاع أسعار النفط بعد هدوئها نسبيا خلال اليومين الماضيين، لافتا إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أصبحت أكثر تفهما لما قد يحدث لأسعار النفط مستقبلا.
وأضاف: «المتغيرات الحالية الجيوسياسية ستغذي أسعار النفط لمستويات أعلى من الأسعار الحالية، إذ توجد علاقة طردية بين أسعار النفط وتلك المتغيرات، والمملكة قادرة على تعويض تلبية الطلب العالمي وسد أي نقص مفاجئ للإمدادات، إلا أن أسواق النفط تتعامل بحساسية مطلقة مع التوترات الجيوسياسية».
وأشارا إلى أن الاتجاه العام لخفض حالة التوتر ساعد في الحد من الارتفاعات الكبيرة لأسعار النفط.
وقال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان: «أسعار النفط شهدت تقلبات منذ مساء الخميس الماضي حتى أمس (الأربعاء)، ناجمة عن مقتل قاسم سليماني، وكذلك تعرض القواعد العسكرية الأمريكية في العراق لصواريخ إيرانية، إلا أن الأسواق العالمية تلمست مؤشرات بنوع من الاطمئنان على خلفية تلك الأحداث، خصوصا في ظل رغبة جميع الأطراف بعدم التصعيد بصورة أكبر من ردود الأفعال التي شهدتها المنطقة».
ولفت إلى وجود العديد من السيناريوهات، منها قيام حرب في المنطقة، ما يقود الأسعار لمستويات لأكثر من 100-150دولارا للبرميل الواحد، منوها إلى وجود إمكانية كبيرة لدى عدد من الدول الصناعية لاستخدام المخزون الإستراتيجي من النفط لديها.
وذكر المحلل الاقتصادي والمالي فضل البوعينين أن التوتر الحاصل بين أمريكا وإيران يؤثر سلبا على استقرار الأسواق. وتوقع استمرار ارتفاع أسعار النفط بعد هدوئها نسبيا خلال اليومين الماضيين، لافتا إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أصبحت أكثر تفهما لما قد يحدث لأسعار النفط مستقبلا.
وأضاف: «المتغيرات الحالية الجيوسياسية ستغذي أسعار النفط لمستويات أعلى من الأسعار الحالية، إذ توجد علاقة طردية بين أسعار النفط وتلك المتغيرات، والمملكة قادرة على تعويض تلبية الطلب العالمي وسد أي نقص مفاجئ للإمدادات، إلا أن أسواق النفط تتعامل بحساسية مطلقة مع التوترات الجيوسياسية».