التصنيف العمري للألعاب يبرئها من وزر المربين
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 09 يناير 2020 03:25
عبد الله هنيدي sen3bd@
في كل مقطع رائج على مواقع التواصل الاجتماعي لطفل يتصرف بعدوانية، أو خبر عن آخر ارتكب جريمة ما، يتم إعادة نفس الأسطوانة التي تلقي اللوم على الألعاب بالرغم أن هناك ملايين الأطفال الذين يلعبون ولم يرتكبوا أي جريمة. وعوضاً عن البحث بالطرق السليمة وراء السلوك العدواني للطفل يتم توجيه التهمة بأن الألعاب هي السبب، ومن الممكن تفهم هذا الموقف كون أن الإنسان لا تسمح له طبيعته بالاعتراف بإهماله أو سوء تربيته والأسهل له أن يبدأ بتوجيه أصابع الاتهام لغيره من أن يتحمل المسؤولية ويعترف بخطئه.
تكمن المشكلة الأساسية في الحوادث المتعلقة بالألعاب هي في انعدام الرقابة من الأهالي لما يشتريه أطفالهم، طالما أنهم ليسوا مصدر إزعاج في البيت. فنسبة كبيرة من الحوادث تكون بسبب أن الطفل تعرض لمحتوى غير موجه له و أكبر من سنه. أو تسمّره أمام الشاشة لساعات طويلة. ادمان الألعاب الإلكترونية لا يختلف في ضرره عن إدمان “اليوتيوب” مثلا. لذلك يتوجب على الأهالي مراقبة المحتوى الذي يستهلكه أطفالهم ومعرفة التصنيف العمري السعودي للألعاب، والاستفادة من الأدوات التي تقدمها منصات الألعاب كخدمة الرقابة الأبوية.
تتضمن منصات الألعاب الإلكترونية كالبلايستيشن وأكس بوكس نظاما يسمح للأبوين وضع قيود تمنع الطفل من الوصول إلى ميزات محددة في الجهاز. عن طريق تحديد عمر الطفل، تمكنهم هذه الميزة من إخفاء الألعاب التي لا تناسب سنه من المتجر الإلكتروني. بالإضافة إلى التحكم في خاصية التواصل مع اللاعبين الآخرين، فمن الممكن أن تمنع طلبات الصداقة ومنع اللاعبين غير المضافين في قائمة الأصدقاء من التواصل الكتابي أو الصوتي أثناء اللعب عبر الشبكة أو خارج اللعبة.
معايير السعودية
قامت هيئة الإعلام المرئي والمسموع بإصدار التصنيف العمري السعودي للألعاب في عام 2017، وتظهر كعلامة موجودة على أغلفة الألعاب التي دخلت السوق السعودي بشكل نظامي. وتوضح العلامة العمر المناسب لكل لعبة. وخلافا للتصنيف الأوروبي والأمريكي، يقوم التصنيف العمري السعودي على قيم ومعايير مشددة. فيتم منع أي لعبة تحتوي على شتم للأديان السماوية أو مشاهد تعرٍ. ويتم إخطار المطور بهذه الملاحظات فإما أن يزيلها من النسخة السعودية أو يتم منع بيعها في السوق السعودي سواءً في المحلات التجارية أو في متجر بلايستيشن وأكس بوكس الإلكترونية.
الأعمار
مناسب لعمر 3 فما فوق: يعتبر المحتوى في هذه الألعاب مُصنفا على أنه مناسب لجميع الفئات العمرية مثل (الألعاب الرياضية). قد تحتوي بعض الألعاب على بعض العنف ولكن في سياق كرتوني مناسب للأطفال.
مناسب لعمر 7 فما فوق: يحتوي هذا التصنيف على بعض المشاهد أو الأصوات المخيفة كوجود مشاهد عنف ضمنية، أو تفاعل الشخصيات مع العنف بشكل غير واقعي مثل (اختفاء الشخصيات بعد موتهم).
مناسب لعمر 12 فما فوق: قد تحتوي الألعاب في هذا التصنيف على أصوات مرعبة أو مؤثرات مرعبة كإظهار تفاصيل الإصابات.
مناسب لعمر 16 فما فوق: قد تحتوي الألعاب في هذا التصنيف على عنف يمارس تجاه شخصيات من البشر أو تشبه البشر أو الحيوانات بشكل محاكٍ للواقع، وإظهار الأعمال الإجرامية بشكل إيجابي أو بدون انعكاسات سلبية، أو تلفظ أي شخصية من شخصيات اللعبة بألفاظ أو شتائم غير لائقة ضمن أحداث اللعبة.
مناسب لعمر 18 فما فوق: قد تحتوي الألعاب تحت هذا التصنيف على مشاهد عنيفة مقززة مثل التعذيب وتقطيع أجزاء الجسم مع إظهار تفاصيل الإصابة، أو مشاهد استخدام المخدرات أو السجائر.
تكمن المشكلة الأساسية في الحوادث المتعلقة بالألعاب هي في انعدام الرقابة من الأهالي لما يشتريه أطفالهم، طالما أنهم ليسوا مصدر إزعاج في البيت. فنسبة كبيرة من الحوادث تكون بسبب أن الطفل تعرض لمحتوى غير موجه له و أكبر من سنه. أو تسمّره أمام الشاشة لساعات طويلة. ادمان الألعاب الإلكترونية لا يختلف في ضرره عن إدمان “اليوتيوب” مثلا. لذلك يتوجب على الأهالي مراقبة المحتوى الذي يستهلكه أطفالهم ومعرفة التصنيف العمري السعودي للألعاب، والاستفادة من الأدوات التي تقدمها منصات الألعاب كخدمة الرقابة الأبوية.
تتضمن منصات الألعاب الإلكترونية كالبلايستيشن وأكس بوكس نظاما يسمح للأبوين وضع قيود تمنع الطفل من الوصول إلى ميزات محددة في الجهاز. عن طريق تحديد عمر الطفل، تمكنهم هذه الميزة من إخفاء الألعاب التي لا تناسب سنه من المتجر الإلكتروني. بالإضافة إلى التحكم في خاصية التواصل مع اللاعبين الآخرين، فمن الممكن أن تمنع طلبات الصداقة ومنع اللاعبين غير المضافين في قائمة الأصدقاء من التواصل الكتابي أو الصوتي أثناء اللعب عبر الشبكة أو خارج اللعبة.
معايير السعودية
قامت هيئة الإعلام المرئي والمسموع بإصدار التصنيف العمري السعودي للألعاب في عام 2017، وتظهر كعلامة موجودة على أغلفة الألعاب التي دخلت السوق السعودي بشكل نظامي. وتوضح العلامة العمر المناسب لكل لعبة. وخلافا للتصنيف الأوروبي والأمريكي، يقوم التصنيف العمري السعودي على قيم ومعايير مشددة. فيتم منع أي لعبة تحتوي على شتم للأديان السماوية أو مشاهد تعرٍ. ويتم إخطار المطور بهذه الملاحظات فإما أن يزيلها من النسخة السعودية أو يتم منع بيعها في السوق السعودي سواءً في المحلات التجارية أو في متجر بلايستيشن وأكس بوكس الإلكترونية.
الأعمار
مناسب لعمر 3 فما فوق: يعتبر المحتوى في هذه الألعاب مُصنفا على أنه مناسب لجميع الفئات العمرية مثل (الألعاب الرياضية). قد تحتوي بعض الألعاب على بعض العنف ولكن في سياق كرتوني مناسب للأطفال.
مناسب لعمر 7 فما فوق: يحتوي هذا التصنيف على بعض المشاهد أو الأصوات المخيفة كوجود مشاهد عنف ضمنية، أو تفاعل الشخصيات مع العنف بشكل غير واقعي مثل (اختفاء الشخصيات بعد موتهم).
مناسب لعمر 12 فما فوق: قد تحتوي الألعاب في هذا التصنيف على أصوات مرعبة أو مؤثرات مرعبة كإظهار تفاصيل الإصابات.
مناسب لعمر 16 فما فوق: قد تحتوي الألعاب في هذا التصنيف على عنف يمارس تجاه شخصيات من البشر أو تشبه البشر أو الحيوانات بشكل محاكٍ للواقع، وإظهار الأعمال الإجرامية بشكل إيجابي أو بدون انعكاسات سلبية، أو تلفظ أي شخصية من شخصيات اللعبة بألفاظ أو شتائم غير لائقة ضمن أحداث اللعبة.
مناسب لعمر 18 فما فوق: قد تحتوي الألعاب تحت هذا التصنيف على مشاهد عنيفة مقززة مثل التعذيب وتقطيع أجزاء الجسم مع إظهار تفاصيل الإصابة، أو مشاهد استخدام المخدرات أو السجائر.