هل يعيش نظام خامنئي أيامه الأخيرة؟
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 09 يناير 2020 03:26
رأي عكاظ
زلزلت عملية «الصيد الثمين»، التي أسدلت الستار على حياة «جنرال الدم والخراب» قاسم سليماني، نظام الملالي برمته، فبعد بتر الذراع الطولى للإرهاب دخلت إيران في «متاهة»، يبدو -كما يعتقد مراقبون- أنها ستضع نهاية لهذا النظام الدموي والطائفي.
وتعكس التصريحات المرتبكة والمتضاربة التي خيّم عليها التناقض نتيجة الخوف والرعب؛ جراء ردة الفعل المنتظرة من واشنطن بعد استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق، حالة الشلل التي أصابت نظام طهران، فخرجت تصريحات من مرشد الدم علي خامنئي باعتبار أن الرد الإيراني على قتل سليماني غير كاف، في الوقت الذي كان بوق النظام وكذابه الأشر المدعو جواد ظريف وكأنه يستنجد بالعالم لعدم الدخول في مواجهة عسكرية مع واشنطن يعرف هو أكثر من غيره نتائجها الكارثية عليه وعلى نظامه ودولته، فأعلن عدم رغبة إيران في التصعيد أو الحرب، ليس هذا فحسب، بل ذهب هذا الظريف إلى حد أنه اعتبر أن رد بلاده على اغتيال سليماني قد انتهى. وهو ما فسره محللون بأن النظام الإرهابي في إيران يعيش أيامه الأخيرة، وأن التوجه الدولي يسير حاليا باتجاه الإنهاء على المليشيا الموالية له في العراق وسورية واليمن ولبنان، وهو ما سوف تتضح صورته جليا خلال المرحلة القادمة.
وتعكس التصريحات المرتبكة والمتضاربة التي خيّم عليها التناقض نتيجة الخوف والرعب؛ جراء ردة الفعل المنتظرة من واشنطن بعد استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق، حالة الشلل التي أصابت نظام طهران، فخرجت تصريحات من مرشد الدم علي خامنئي باعتبار أن الرد الإيراني على قتل سليماني غير كاف، في الوقت الذي كان بوق النظام وكذابه الأشر المدعو جواد ظريف وكأنه يستنجد بالعالم لعدم الدخول في مواجهة عسكرية مع واشنطن يعرف هو أكثر من غيره نتائجها الكارثية عليه وعلى نظامه ودولته، فأعلن عدم رغبة إيران في التصعيد أو الحرب، ليس هذا فحسب، بل ذهب هذا الظريف إلى حد أنه اعتبر أن رد بلاده على اغتيال سليماني قد انتهى. وهو ما فسره محللون بأن النظام الإرهابي في إيران يعيش أيامه الأخيرة، وأن التوجه الدولي يسير حاليا باتجاه الإنهاء على المليشيا الموالية له في العراق وسورية واليمن ولبنان، وهو ما سوف تتضح صورته جليا خلال المرحلة القادمة.