خامنئي ودموع التماسيح.. تمخضت فأراً
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 09 يناير 2020 03:26
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
يسعى نظام الملالي إلى استغلال مقتل سليماني لتهدئة واحتواء الرأي العام الإيراني، الذي لا يزال يطالب بالكشف عن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة، وإظهار صورة إيران «موحدة» بعد القمع الكبير الذي شهدته مظاهرات رفع أسعار الوقود.
النظام الذي ظل يضحك على شعبه المغلوب على أمره بهدف التسويق لتوجهاته الطائفية وذرف دموع التماسيح للنفاق والمراوغة هو ما تجسد في بكائية مرشده علي خامنئي في جنازة «الهالك» سليماني، خامنئي تجرع السم الذي سبق أن أبكى كثيرا من الأمهات والأبناء والآباء في سورية والعراق واليمن.
ووصف مراقبون دموع خامنئي بأنها «دموع تماسيح»، واستغربوا من فرض النظام 3 أيام من الحداد تزامنا مع منع عائلات القتلى في الاحتجاجات الأخيرة من إقامة جنازات لهم.. نعم الحداد 3 أيام على إرهابي مثل سليماني، بينما يحظر ذلك على أهالي المتظاهرين.
وتمخضت بكائية خامنئي عن هجمات تجميلية لوجه النظام على قاعدتين أمريكيتين في العراق لم تنتج عنها أية إصابات، وهكذا تمخضت بكائيات الخامنئي فولدت فأرا..
لقد انكشف نظام خامنئي أمام العالم وهو يذرف دموع التماسيح؛ لتغطية أعماله الإجرامية ضد شعبه، وعرفت شعوب المنطقة نواياه الإرهابية وأصبح لا ينطلي على أحد شعار وصول القدس عن طريق كربلاء، وهو الذي قتل الآلاف من الشعب العراقي قبل أسابيع. وعندما أمّ خامنئي صلاة الجنازة على سليماني في طهران، فما الذي يجعل خامنئي ينعى سليماني باللغة العربية وهو فارسي وشعبه فارسي ويكرهون العرب ولغة العرب؟ بل إنهم يَرَوْن أن من لا يتكلم الفارسية ويتقنها لا يدخل الجنة!! هذا هو النفاق الحقيقي؛ لأنه يستخدم الخطاب العاطفي المخادع الذي يناسب الشيعة العرب والإخوان المفلسين وحماس وبقية الجماعات الإرهابية لاستخدامهم وتوريطهم أكثر في المواجهة مع أمريكا، فخامنئي لا يتكلم بالعربية إلا لتوجيه رسائل لعملائه من العرب، إذ إن تعليم العربية، والأسماء العربية من المحرمات عندهم.
النظام الذي ظل يضحك على شعبه المغلوب على أمره بهدف التسويق لتوجهاته الطائفية وذرف دموع التماسيح للنفاق والمراوغة هو ما تجسد في بكائية مرشده علي خامنئي في جنازة «الهالك» سليماني، خامنئي تجرع السم الذي سبق أن أبكى كثيرا من الأمهات والأبناء والآباء في سورية والعراق واليمن.
ووصف مراقبون دموع خامنئي بأنها «دموع تماسيح»، واستغربوا من فرض النظام 3 أيام من الحداد تزامنا مع منع عائلات القتلى في الاحتجاجات الأخيرة من إقامة جنازات لهم.. نعم الحداد 3 أيام على إرهابي مثل سليماني، بينما يحظر ذلك على أهالي المتظاهرين.
وتمخضت بكائية خامنئي عن هجمات تجميلية لوجه النظام على قاعدتين أمريكيتين في العراق لم تنتج عنها أية إصابات، وهكذا تمخضت بكائيات الخامنئي فولدت فأرا..
لقد انكشف نظام خامنئي أمام العالم وهو يذرف دموع التماسيح؛ لتغطية أعماله الإجرامية ضد شعبه، وعرفت شعوب المنطقة نواياه الإرهابية وأصبح لا ينطلي على أحد شعار وصول القدس عن طريق كربلاء، وهو الذي قتل الآلاف من الشعب العراقي قبل أسابيع. وعندما أمّ خامنئي صلاة الجنازة على سليماني في طهران، فما الذي يجعل خامنئي ينعى سليماني باللغة العربية وهو فارسي وشعبه فارسي ويكرهون العرب ولغة العرب؟ بل إنهم يَرَوْن أن من لا يتكلم الفارسية ويتقنها لا يدخل الجنة!! هذا هو النفاق الحقيقي؛ لأنه يستخدم الخطاب العاطفي المخادع الذي يناسب الشيعة العرب والإخوان المفلسين وحماس وبقية الجماعات الإرهابية لاستخدامهم وتوريطهم أكثر في المواجهة مع أمريكا، فخامنئي لا يتكلم بالعربية إلا لتوجيه رسائل لعملائه من العرب، إذ إن تعليم العربية، والأسماء العربية من المحرمات عندهم.