السعوديون يحافظون على رموز «الحقايق» في مهرجان الهجن
الدبوس يخطف «بيرق المؤسس» في لون الصفر
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 09 يناير 2020 22:27
«عكاظ» (الرياض)
حافظ ثلاثة سعوديين اليوم (الخميس) على رموز سن الحقايق في جائزة سباقات الملك عبدالعزيز للهجن، بينما غادر رمز وحيد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحققت هجان الرئاسة المركز الأول في شوط الحقايق مفتوح بالبكرة (أسرار)، بتوقيت زمني قدره 6:08:18 دقيقة، بينما أبقت هجين الأمير تركي بن محمد رمز القعدان حقايق بتوقيت 6:53:98 دقيقة بالقعود (نواف)، ليسجل رمزه الثاني على مستوى السعودية.
وفي المقابل، انتزع علي جابر المري رمز البكار عام سن الحقايق بالبكرة (الطيارة) بتوقيت زمني قدره 6:03:13 دقيقة، كما حقق سعيد بن علي المري رمز القعدان عام بالقعود (شاهين) بتوقيت زمني 5:54:76 دقيقة.
من جهة أخرى، وفي الفترة الصباحية لسباقات الهجن التي خصصت لحقايق (قعدان ـ بكار) عام وإنتاج لمسافة 4 كيلومترات، حقق حمود محمد سالم الوهيبي المركز الأول في الشوطين الثالث والرابع عبر (الفايزة) و(الفايز) على التوالي.
وكسب الكويتي دبوس مبارك عبدالله الدبوس ديربي الإثارة الذي جمعه مع هلال عايض دغيثر العتيبي في مسابقة فئة «جمل 100 بيرق المؤسس» لون الصفر.
ويسعى نادي الإبل إلى توفير أرقى الخدمات والرعاية الطبية للإبل المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، من خلال لجنة الكشف المبكر عن العبث التي تتمتع بإمكانيات كبيرة، إذ تتوفر فيها أجهزة الفحص الإكلينيكي، وأجهزة السونار، والأشعة السينية، بالإضافة إلى دعم اللجنة بأكاديميين وأطباء بيطريين ومختصين للإشراف على العمليات والمهام المختلفة.
ويرتبط البدو بعلاقة عشق دائمة مع الإبل، ما جعلهم يتعرفون على الكثير من الأسرار غير الدارجة والمعروفة عند عامة الناس، ووصل هذا التكيّف قديماً لبعض الممارسات التي تضمن للبدوي ولناقته التغلب على ظروف الحياة في الصحراء في ظل الأحوال المناخية الصعبة وقلة الأمطار وندرة الأعشاب.
ومن بعض هذه الممارسات، تخصيص إحدى الإبل كوسيلة احتياطية لتكون مصدرا للحليب إذا دعت الحاجة، وذلك بإخفاء صغير الناقة «حوارها» فور ولادتها وتركها فترة زمنية، وعندما تدفع الحاجة صاحب الناقة لهذا الحليب يتم تأليفها على «حوار» آخر إما بالضيار أو أي طرق أخرى، وبعد أن تستألف الناقة الحوار ويبدأ رضع أثدائها يعود إنتاجها للحليب وبغزارة، وتسمى هذه الناقة في مثل هذه الحالات «دفين».
ومنذ سنوات، حلّ الهجان الآلي محل الأطفال خفيفي الوزن على ظهر الهجن في السباقات بصورة عامة، وفي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على وجه الخصوص.
ويصل وزن الهجان الآلي إلى نحو ثلاثة كيلوغرامات فقط، فيما يبلغ سعره قرابة ألفي ريال مع جميع أدواته اللاسلكية، ويتمتع الجهاز بمزايا جيدة ويقدم خدمات كبيرة، ويتم شحنه بالكهرباء ويواصل عمله بكفاءة لساعات.