«يخرج مرتجفا» يفجر معركة أدبية بين شاعرة وناشر
الجمعة / 15 / جمادى الأولى / 1441 هـ الجمعة 10 يناير 2020 02:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فجر ديوان «يخرج مرتجفا من أعماقه» الصادر عن منشورات المتوسط 2018 معركة أدبية بين شاعرة مصرية وناشر فلسطيني، ولم تحسم -حتى الآن- القضية التي أثارتها آلاء حسانين والناشر الفلسطيني خالد الناصر مؤسس ومالك دار نشر «منشورات المتوسط».
بدأت «المعركة الأدبية» عندما طالبت الشاعرة المصرية، التي ولدت في منطقة بريدة بالقصيم وعاشت بها حتى بلغت من العمر 21 عاما القراء بالتوقف عن شراء ديوانها الأول، وطالبت المكتبات بالتوقف عن توزيعه، وقالت: «الأصدقاء في كل مكان، مع بداية عام 2020 أظن أنه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف وإيضاح أشياء كثيرة، لكن قبل كل شيء أطلب من الأصدقاء التوقف عن شراء كتابي الأول (يخرج مرتجفا من أعماقه) الصادر عن منشورات المتوسط 2018، كما أطلب من المكتبات عدم بيع الكتاب أو تداوله».
وكتبت آلاء حسانين مجموعة من التغريدات المتتابعة توضح فيها سبب طلبها الغريب، حيث اتهمت فيها مالك دار «منشورات المتوسط» الناشر الفلسطيني خالد الناصري بالسطو على حقوق ديوانها الصادر من الدار. وأشارت حسانين إلى أنه قبل نشر الديوان الأزمة، طلب الناشر الناصري الاطلاع على مخطوطته أولا قبل توقيع عقد النشر بينه وبين الشاعرة، لكن «منشورات المتوسط» قامت بإصدار الديوان دون الاتفاق مع الشاعرة أو توقيع العقد معها. ووفقا لكلام الشاعرة آلاء حسانين، فإن الناصري ظل يماطل منذ صدور الديوان مع بداية عام 2018، ثم أرسل لها العقد في نهاية عام 2019، لكن بنود العقد كانت مجحفة، وفقا للشاعرة.
كما هددت الشاعرةُ دار النشر باللجوء إلى القضاء والحصول على حكم قضائي يمنع «منشورات المتوسط» من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق بعد أسابيع.
من جهة أخرى، اعتبر خالد الناصري مالك «دار المتوسط» أن ادعاءات آلاء حسانين لا أساس لها من الصحة، وقال الناصري: «آلاء راسلت الدار وطلبت النشر لدينا أكثر من مرة ووسطت أصدقاء للدار، شعراء سعوديين تحديدا لنشر كتابها، وبعد الموافقة على نشر كتابها قمنا بعمل حثيث على الكتاب لإخراجه بأحسن شكل ممكن.. بالطبع من خلال العمل معها وبموافقتها على كل التعديلات».
بدأت «المعركة الأدبية» عندما طالبت الشاعرة المصرية، التي ولدت في منطقة بريدة بالقصيم وعاشت بها حتى بلغت من العمر 21 عاما القراء بالتوقف عن شراء ديوانها الأول، وطالبت المكتبات بالتوقف عن توزيعه، وقالت: «الأصدقاء في كل مكان، مع بداية عام 2020 أظن أنه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف وإيضاح أشياء كثيرة، لكن قبل كل شيء أطلب من الأصدقاء التوقف عن شراء كتابي الأول (يخرج مرتجفا من أعماقه) الصادر عن منشورات المتوسط 2018، كما أطلب من المكتبات عدم بيع الكتاب أو تداوله».
وكتبت آلاء حسانين مجموعة من التغريدات المتتابعة توضح فيها سبب طلبها الغريب، حيث اتهمت فيها مالك دار «منشورات المتوسط» الناشر الفلسطيني خالد الناصري بالسطو على حقوق ديوانها الصادر من الدار. وأشارت حسانين إلى أنه قبل نشر الديوان الأزمة، طلب الناشر الناصري الاطلاع على مخطوطته أولا قبل توقيع عقد النشر بينه وبين الشاعرة، لكن «منشورات المتوسط» قامت بإصدار الديوان دون الاتفاق مع الشاعرة أو توقيع العقد معها. ووفقا لكلام الشاعرة آلاء حسانين، فإن الناصري ظل يماطل منذ صدور الديوان مع بداية عام 2018، ثم أرسل لها العقد في نهاية عام 2019، لكن بنود العقد كانت مجحفة، وفقا للشاعرة.
كما هددت الشاعرةُ دار النشر باللجوء إلى القضاء والحصول على حكم قضائي يمنع «منشورات المتوسط» من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق بعد أسابيع.
من جهة أخرى، اعتبر خالد الناصري مالك «دار المتوسط» أن ادعاءات آلاء حسانين لا أساس لها من الصحة، وقال الناصري: «آلاء راسلت الدار وطلبت النشر لدينا أكثر من مرة ووسطت أصدقاء للدار، شعراء سعوديين تحديدا لنشر كتابها، وبعد الموافقة على نشر كتابها قمنا بعمل حثيث على الكتاب لإخراجه بأحسن شكل ممكن.. بالطبع من خلال العمل معها وبموافقتها على كل التعديلات».