هل يخترق المعدن الأصفر حاجز 1600 دولار ؟
السبت / 16 / جمادى الأولى / 1441 هـ السبت 11 يناير 2020 04:10
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222 @
توقع رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا استمرار صعود أسعارالمعدن الأصفر فوق 1600 دولار للأوقية الواحدة لمدة شهر على الأقل. وأرجع ذلك إلى الأوضاع السياسية العالمية غير المستقرة، والأجواء المتوترة في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران التي تدفع بأسعار الذهب نحو الارتفاع.
ورجح استمرار الارتفاع ليتجاوز حاجز 1600دولار للأوقية، مستبعدا حدوث انخفاضات شديدة خلال الأسابيع القادمة؛ نظرا إلى انعدام المؤشرات بحدوث استقرار وخفض التصعيد الكبير في المنطقة.
وقال: «الاضطرابات السياسية ليست إقليمية وإنما عالمية؛ ما يدفع الدول وكذلك الصناديق الاستثمارية والمستثمرين للتحول صوب المعدن الأصفر، خصوصا في ظل انخفاض مستوى الثقة في حدوث استقرار سياسي عالميا، كما أن الذهب من السلع التي تشهد تحولا وتخارجا سريعا بخلاف السلع الأخرى التي تتطلب فترة زمنية للتخلص منها». وأشار إلى أن الصين كانت خلال العام الماضي تشتري كميات كبيرة من الذهب، فهي تعتمد كليا على الذهب في دعم الاحتياطي، بيد أنها قللت من الشراء خلال الفترة الأخيرة.
من جهته أوضح علي الدجاني «متعامل» أن الارتفاع الحاصل في أسعار الذهب أخيرا، يمكن وصفه بالتاريخي والقياسي، وأضاف:«اختراق حاجز 1600 دولار للأوقية حدث غير اعتيادي على الإطلاق، والصدمة الكبرى للأسواق جاءت على شكل ارتفاع كبير للأسعار، بيد أن البورصة العالمية سرعان ما استعادت جزءا من توازنها بعد فترة من افتتاح البورصة، حيث تراجع السعر عند مستوى 1593 دولارا تقريبا، فيما تراوحت أسعار الذهب المشغول بين 220 - 260 ريالا للغرام حاليا».
ونوه بأن انعكاس الأوضاع السياسية على السوق المحلية ليست ملموسة باستثناء تحرك الأسعار، كما أن الحركة الشرائية متذبذبة في الوقت الراهن، تبعا للمواسم السياحية وكذلك مواسم الأعراس.
ورجح استمرار الارتفاع ليتجاوز حاجز 1600دولار للأوقية، مستبعدا حدوث انخفاضات شديدة خلال الأسابيع القادمة؛ نظرا إلى انعدام المؤشرات بحدوث استقرار وخفض التصعيد الكبير في المنطقة.
وقال: «الاضطرابات السياسية ليست إقليمية وإنما عالمية؛ ما يدفع الدول وكذلك الصناديق الاستثمارية والمستثمرين للتحول صوب المعدن الأصفر، خصوصا في ظل انخفاض مستوى الثقة في حدوث استقرار سياسي عالميا، كما أن الذهب من السلع التي تشهد تحولا وتخارجا سريعا بخلاف السلع الأخرى التي تتطلب فترة زمنية للتخلص منها». وأشار إلى أن الصين كانت خلال العام الماضي تشتري كميات كبيرة من الذهب، فهي تعتمد كليا على الذهب في دعم الاحتياطي، بيد أنها قللت من الشراء خلال الفترة الأخيرة.
من جهته أوضح علي الدجاني «متعامل» أن الارتفاع الحاصل في أسعار الذهب أخيرا، يمكن وصفه بالتاريخي والقياسي، وأضاف:«اختراق حاجز 1600 دولار للأوقية حدث غير اعتيادي على الإطلاق، والصدمة الكبرى للأسواق جاءت على شكل ارتفاع كبير للأسعار، بيد أن البورصة العالمية سرعان ما استعادت جزءا من توازنها بعد فترة من افتتاح البورصة، حيث تراجع السعر عند مستوى 1593 دولارا تقريبا، فيما تراوحت أسعار الذهب المشغول بين 220 - 260 ريالا للغرام حاليا».
ونوه بأن انعكاس الأوضاع السياسية على السوق المحلية ليست ملموسة باستثناء تحرك الأسعار، كما أن الحركة الشرائية متذبذبة في الوقت الراهن، تبعا للمواسم السياحية وكذلك مواسم الأعراس.