5 سيدات في لجنة تسمية الشوارع بجدة.. هل تتغير الأسماء؟
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاثنين 13 يناير 2020 03:33
حسين هزازي (جدة) okaz_online@
للمرة الأولى.. انضمت 5 سيدات «أكاديميات»، للجنة المعاد تشكيلها لتسمية الشوارع والميادين بمحافظة جدة، التي وافق عليها أخيرا وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بناء على موافقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وانضمت للجنة التي يترأسها أمين جدة صالح بن علي التركي، وفق ما أكده المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي، لـ «عكاظ»، كل من «الأكاديميات» الدكتورة هيفاء رضا محمد جمل الليل، والدكتورة سهير حسن القرشي، والدكتورة سلوى سعد الغالبي، والدكتورة نادية محمد صالح مشهور باعشن، والدكتورة رجاء يحيى أحمد الشريف.
وضم التشكيل كلا من المهندس علي بن محمد القرني، الدكتور عبدالله بن محمد فدعق، الدكتور محمد خضر بن محمد رشيد عريف، الدكتور هشام علي مرتضى، طراد بن فهد الشريف، الدكتور عمر بن سراج أبو رزيزة، المهندس وليد عبدالجليل بترجي، الدكتور زامل عباس أبو زنادة، الدكتور عبدالله سراج منسي والمهندس صالح أحمد البخاري.
وأكد البقمي أن اللجنة تعتمد في تسمية الشوارع على معجم الأسماء المعتمد من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية إضافة إلى الأسماء المقترحة من قبل اللجنة أو إعادة تسميتها، بحسب فئاتها المقسمة إلى 3 فئات هي «أ، ب، ج».
ولفت البقمي إلى أن شوارع فئة «أ» توضع أسماؤها على الشوارع التي بين الشوارع المحورية الكبرى، وتتضمن أسماء الصحابة رضوان الله عليهم، وأبرز العلماء والمفكرين، وكبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد.
وأوضح أن شوارع فئة «ب» فتوضع أسماؤها على الشوارع البينية داخل الأحياء، التي تتضمن العلماء والمفكرين المشهود لهم بمكانتهم العلمية والفكرية على المستويين المحلي والعالمي، الأدباء والشعراء الذين لمعوا في الحياة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي، وشهداء الدين ثم الوطن الذين قضوا نحبهم أثناء أداء الواجب من مختلف القطاعات العسكري.
وأشار إلى أن أسماء فئة «ج» توضع على الشوارع والممرات البينية داخل الأحياء، وتتضمن الشخصيات العامة على المستويين المحلي والعالمي من أصحاب المكانة الاجتماعية ومشاهير التربويين والأدباء والشعراء والمبدعين والحرفيين.
وأثار عدد من سكان المحافظة علامات استفهام حول بعض مسميات الشوارع في جدة، مما لا يعرف أحد معناها، أو تاريخ الشخصية التي أطلقت عليها. وفتحت تسمية أحد الشوارع في حي الصفا باسم محمد سرور، أكثر من سؤال، من هو محمد سرور؟ هل هو السوري الأصل المنشق عن تيار الإخوان، والخارج من تحت عباءتهم، ومؤسس التيار السروري المتطرف؟ أم أن التسمية تعود لشخصية أخرى، يجهلها العامة، ويعلم تاريخها الخاصة.
المؤكد حسب باحثين ومؤرخين أن ثمة شوارع مهمة في جدة لا زالت تتسمى بأسماء باهتة لا تناسب قيمة جدة، ولا تعبر عن تاريخ المملكة، وحان الوقت لتغييرها.
ويبقى السؤال هل من الصعب فرز المسميات في توقيت بعينه، ليحسم اللغط وتوضع النقاط على الحروف، ليعرف الجيل الجديد هوية أي تسمية ماذا تعني ولمن تنتمي؟.
وانضمت للجنة التي يترأسها أمين جدة صالح بن علي التركي، وفق ما أكده المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي، لـ «عكاظ»، كل من «الأكاديميات» الدكتورة هيفاء رضا محمد جمل الليل، والدكتورة سهير حسن القرشي، والدكتورة سلوى سعد الغالبي، والدكتورة نادية محمد صالح مشهور باعشن، والدكتورة رجاء يحيى أحمد الشريف.
وضم التشكيل كلا من المهندس علي بن محمد القرني، الدكتور عبدالله بن محمد فدعق، الدكتور محمد خضر بن محمد رشيد عريف، الدكتور هشام علي مرتضى، طراد بن فهد الشريف، الدكتور عمر بن سراج أبو رزيزة، المهندس وليد عبدالجليل بترجي، الدكتور زامل عباس أبو زنادة، الدكتور عبدالله سراج منسي والمهندس صالح أحمد البخاري.
وأكد البقمي أن اللجنة تعتمد في تسمية الشوارع على معجم الأسماء المعتمد من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية إضافة إلى الأسماء المقترحة من قبل اللجنة أو إعادة تسميتها، بحسب فئاتها المقسمة إلى 3 فئات هي «أ، ب، ج».
ولفت البقمي إلى أن شوارع فئة «أ» توضع أسماؤها على الشوارع التي بين الشوارع المحورية الكبرى، وتتضمن أسماء الصحابة رضوان الله عليهم، وأبرز العلماء والمفكرين، وكبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد.
وأوضح أن شوارع فئة «ب» فتوضع أسماؤها على الشوارع البينية داخل الأحياء، التي تتضمن العلماء والمفكرين المشهود لهم بمكانتهم العلمية والفكرية على المستويين المحلي والعالمي، الأدباء والشعراء الذين لمعوا في الحياة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي، وشهداء الدين ثم الوطن الذين قضوا نحبهم أثناء أداء الواجب من مختلف القطاعات العسكري.
وأشار إلى أن أسماء فئة «ج» توضع على الشوارع والممرات البينية داخل الأحياء، وتتضمن الشخصيات العامة على المستويين المحلي والعالمي من أصحاب المكانة الاجتماعية ومشاهير التربويين والأدباء والشعراء والمبدعين والحرفيين.
وأثار عدد من سكان المحافظة علامات استفهام حول بعض مسميات الشوارع في جدة، مما لا يعرف أحد معناها، أو تاريخ الشخصية التي أطلقت عليها. وفتحت تسمية أحد الشوارع في حي الصفا باسم محمد سرور، أكثر من سؤال، من هو محمد سرور؟ هل هو السوري الأصل المنشق عن تيار الإخوان، والخارج من تحت عباءتهم، ومؤسس التيار السروري المتطرف؟ أم أن التسمية تعود لشخصية أخرى، يجهلها العامة، ويعلم تاريخها الخاصة.
المؤكد حسب باحثين ومؤرخين أن ثمة شوارع مهمة في جدة لا زالت تتسمى بأسماء باهتة لا تناسب قيمة جدة، ولا تعبر عن تاريخ المملكة، وحان الوقت لتغييرها.
ويبقى السؤال هل من الصعب فرز المسميات في توقيت بعينه، ليحسم اللغط وتوضع النقاط على الحروف، ليعرف الجيل الجديد هوية أي تسمية ماذا تعني ولمن تنتمي؟.