الإيرانيون يلفظون خامنئي
وسط احتجاجات داخلية وضغوط خارجية
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاثنين 13 يناير 2020 03:34
أ ف ب (طهران، واشنطن)، «عكاظ»(جدة) okaz_policy@
وسط احتجاجات داخلية وضغوط خارجية، يغرق نظام الملالي في الوحل خصوصا بعدما فقد ما تبقى من مصداقية في مأساة الطائرة الأوكرانية التي أقرت طهران بإسقاطها بعد 72 ساعة من الكذب والمراوغة. وشهد يوم أمس (الأحد) تجمع عشرات المحتجين مجدداً خارج جامعة في طهران مرددين هتافات مناهضة لقادة النظام.
وتظاهر طلاب أمام جامعة أمير كبير في طهران مساء (السبت) وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص. وعلت الهتافات المنددة بالمرشد علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون، المرشد بالرحيل، وهتفوا: «النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر»، و«الموت للولي الفقيه»، و«قاتل وحكمه باطل»، بحسب مواقع إيرانية. ووصلت المظاهرات إلى أصفهان وشيراز. ومزق المحتجون صورا لقاسم سليماني. وهدد الحرس الثوري بقمع المتظاهرين، ووصف ممثل المرشد في فيلق القدس علي شيرازي أمس، المحتجين «بالتبعية لأمريكا وإسرائيل».
وصعدت واشنطن من ضغوطها على طهران، وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب النظام الإيراني من ارتكاب «مجزرة أخرى بحقّ متظاهرين سلميّين»، بعد تفريق تجمّع لطلّاب في طهران إحياءً لذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية. وتحوّل التجمع إلى مظاهرة غضب هتف المشاركون فيها بشعارات تندّد بـ«الكاذبين» مطالبين بملاحقة المسؤولين عن المأساة والذين حاولوا التغطية على الحادثة.
وكتب ترمب على تويتر متوجّهاً إلى الشعب الإيراني بالقول إنه يقف «إلى جانبه». وأضاف «نحن نتابع مظاهراتكم عن كثب، وشجاعتكم تُلهمنا». وأكد أنه «لا يُمكن أن تكون هناك مجزرة أخرى بحَقّ المتظاهرين السلميّين، ولا قطع للإنترنت».
وأفادت مصادر المعارضة الإيرانية، بأن مظاهرة طلاب جامعة أمير كبير التي انضم إليها حشد كبير من المواطنين، امتدت إلى الشوارع المحيطة، وتجمع آلاف من المواطنين في شارع حافظ والمناطق المحيطة به هاتفين «لم نقدم ضحايا لنساوم ونمدح الزعيم القاتل» و«الموت للدكتاتور» و«الموت للكذاب» و«لا تخافوا كلنا معاً» و«لتسقط ولاية الفقيه بعد سنوات من الجرائم» و«عار علينا زعيمنا الوغد» و«لا تقل لنا مثيري الفتن، أنت مثير الفتنة أيها الظالم» و«1500 قتيل في نوفمبر» و«سليماني قاتل وزعيمه قاتل». وهاجمت القوات القمعية المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع وأغلقت بوابات الجامعة على الطلاب. كما تظاهر حشد كبير من طلاب جامعة شريف الصناعية.
وتظاهر طلاب أمام جامعة أمير كبير في طهران مساء (السبت) وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص. وعلت الهتافات المنددة بالمرشد علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون، المرشد بالرحيل، وهتفوا: «النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر»، و«الموت للولي الفقيه»، و«قاتل وحكمه باطل»، بحسب مواقع إيرانية. ووصلت المظاهرات إلى أصفهان وشيراز. ومزق المحتجون صورا لقاسم سليماني. وهدد الحرس الثوري بقمع المتظاهرين، ووصف ممثل المرشد في فيلق القدس علي شيرازي أمس، المحتجين «بالتبعية لأمريكا وإسرائيل».
وصعدت واشنطن من ضغوطها على طهران، وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب النظام الإيراني من ارتكاب «مجزرة أخرى بحقّ متظاهرين سلميّين»، بعد تفريق تجمّع لطلّاب في طهران إحياءً لذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية. وتحوّل التجمع إلى مظاهرة غضب هتف المشاركون فيها بشعارات تندّد بـ«الكاذبين» مطالبين بملاحقة المسؤولين عن المأساة والذين حاولوا التغطية على الحادثة.
وكتب ترمب على تويتر متوجّهاً إلى الشعب الإيراني بالقول إنه يقف «إلى جانبه». وأضاف «نحن نتابع مظاهراتكم عن كثب، وشجاعتكم تُلهمنا». وأكد أنه «لا يُمكن أن تكون هناك مجزرة أخرى بحَقّ المتظاهرين السلميّين، ولا قطع للإنترنت».
وأفادت مصادر المعارضة الإيرانية، بأن مظاهرة طلاب جامعة أمير كبير التي انضم إليها حشد كبير من المواطنين، امتدت إلى الشوارع المحيطة، وتجمع آلاف من المواطنين في شارع حافظ والمناطق المحيطة به هاتفين «لم نقدم ضحايا لنساوم ونمدح الزعيم القاتل» و«الموت للدكتاتور» و«الموت للكذاب» و«لا تخافوا كلنا معاً» و«لتسقط ولاية الفقيه بعد سنوات من الجرائم» و«عار علينا زعيمنا الوغد» و«لا تقل لنا مثيري الفتن، أنت مثير الفتنة أيها الظالم» و«1500 قتيل في نوفمبر» و«سليماني قاتل وزعيمه قاتل». وهاجمت القوات القمعية المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع وأغلقت بوابات الجامعة على الطلاب. كما تظاهر حشد كبير من طلاب جامعة شريف الصناعية.