كانت نهاية مباراة فريق العدالة بنظيره الشعلة ضمن مباريات دور الـ16 من مسابقة كأس الملك، والتي انتهت بفوز العدالة بهدفين دون مقابل وتأهله إلى دور الـ8، هي آخر مباراة للحكم المجري فيكتور كاساي 45 عاما الذي أعلن اعتزاله تحكيم المباريات بشكل نهائي، وكان المجري فيكتور كاساي الذي يعتبر من الأسماء البارزة على الصعيد التحكيمي على المستوى الدولي، أعلن رسميا اعتزاله تحكيم المباريات بعد مشوار دام 20 عاما قاد خلاله العديد من المباريات في مختلف المسابقات الدولية والقارية والمحلية سواء للمنتخبات أو الأندية، وفي عام 2003 منحت الشارة الدولية للحكم فيكتور كاساي ووجد في أولى مشاركاته الدولية عندما شارك في قيادة مباريات كأس العالم 2007 لدرجة الشباب في كندا لتتوالى بعدها المشاركات في المحافل الدولية والقارية، كما أنه شارك في قيادة مباريات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى قيادته لنهائي دوري أبطال أوروبا 2011 الذي جمعت مانشستر يونايتد وبرشلونة الإسباني على ملعب ويمبلي الشهير، ويعتبر عام 2017 من أسوأ الأعوام للحكم المجري بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيقافه عن قيادة المباريات لمدة عام كامل نتيجة الأخطاء الفادحة التي احتسبها في مواجهة ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي عام 2018 بدأ فيكتور كاساي مشواره الأخير عندما قدم لقيادة وتحكيم مباريات الدوري السعودي للمحترفين ليعلن يوم السبت الماضي اعتزال التحكيم نهائيا.