الحائلي يتخبط
إخفاقات وملاحقات مالية وعزوف جماهيري
الثلاثاء / 19 / جمادى الأولى / 1441 هـ الثلاثاء 14 يناير 2020 03:55
محمد النعمي (جدة) meiss20
مرت الأيام وانطوت معها السنين وعقود من الأزمان تجاوزت التسعين، تغيرت ما بينها قوانين في صلب اللعبة وتبدلت حينها شعارات سكنت قلوب محبيها، وتعاقبت أسماء على كرسي الرئاسة، منها من رحل وبقي صيته والآخر جاء وخرج وضاع ذكره مع زحمة الأحداث، وما بين هذا وذاك بقي جمهور الاتحاد علامة فارقة في الملاعب السعودية بحضوره الكبير في المدرجات ووقفته الصادقة مع فريقه في عز انكساره قبل فرحه، ليكون مضرباً للأمثال وظاهرة تتغنى بها جماهير الأندية في الخليج العربي كله. واليوم يسجل الجمهور الاتحادي غياباً مؤثراً عن الحضور للمدرجات احتجاجاً على ما تقوم به الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي، والتي ارتكبت جملة من الأخطاء في بداية عملها كان لها بالغ الأثر في تراجع مستويات الفريق وتردي النتائج ومصارعته مؤخرة الترتيب أملاً في النجاة من الهبوط.
الصراع على الهبوط
كانت البداية بإسناد المهمة للتشيلي سييرا بثقة مفرطة، دون مناقشة في الأمور الفنية، وهو ما تسبب في تراجع مستويات الفريق وتردي النتائج والصراع على الهبوط بحسب رأي المدرب الوطني السابق عبدالله غراب، الذي أكد أن سلبية الإدارة ساهمت في وجود الفريق بمؤخرة ترتيب فرق الدوري وتعرضه لخطر الهبوط.
تأخير الرواتب
التأخر في تسليم الرواتب لجميع العاملين في النادي ظاهرة متفشية في نادي الاتحاد، رغم التزام الهيئة العامة للرياضة بتسديدها، وهو الأمر الذي يضع أكثر من علامة استفهام حول آلية صرف الأموال وماهية الأسباب في عدم تسليم العاملين حقوقهم المالية.
قضايا داخلية
واجهت إدارة أنمار الحائلي حزمة من القضايا العالقة من بينها قضية «مزايا» بأكثر من 17 مليون ريال بحكم من المحكمة العليا غير قابل للاستئناف، وبالرغم من تكفل الهيئة العامة للرياضة بالقضية وتحويلها لمبلغ 50 مليون ريال شاملا قضية «مزايا»، إلا أن إدارة الحائلي تماطل في السداد وتحاول إجراء مفاوضات لتخفيض المبلغ أو تجزئته لدفعات مجدولة.
عزوف المستثمرين
يعتبر انتهاء علاقة النادي مع الشريك الإستراتيجي «نون» بمثابة ضربة قاصمة لإدارة الحائلي، وهو الأمر الذي جاء بسبب تردي نتائج الفريق الأول وعزوف الجماهير عن الحضور للمدرجات، وصراعه على مراكز الهبوط في قاع الترتيب.
هروب اللاعبين
ظاهرة هروب اللاعبين علامة مسجلة باسم نادي الاتحاد من بين الأندية السعودية، يقول المحامي المختص بالنزاعات الرياضية محمد الركباني «هذا له تأثير على سمعة النادي في الاتحاد الدولي وتراكم مثل هذه الملفات يجعل النادي عرضة لعقوبات أكبر، وهذا الأمر يخص الأندية مع الفيفا دون تأثير على اتحاد اللعبة، والذي يسعى إلى مساعدة الأندية وتجنيبها العقوبات من خلال متابعته للملفات عن طريق غرفة القضايا الخارجية رغم أنه غير مطالب بذلك».
يذكر أن الرباعي الأجنبي، التشيلي خيمنيز والأرجنتيني فيتشو وسانغو والمغربي مروان داكوستا، غادروا النادي لأسباب إدارية وعدم استلامهم لمقدمات العقود وتأخر الرواتب.
حملة إعلامية ممنهجة
شنت الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي حملة إعلامية ممنهجة بهدف كسب دعم مادي أكبر من هيئة الرياضة، وعلى الرغم من تأكيد رئيس هيئة الرياضة على أن الدعم المادي سيكون موحداً لجميع الأندية بالتساوي إلا أن تسريبات إعلامية بعد الجمعية العمومية غير العادية أشارت إلى أن ديون النادي بلغت 317 مليون ريال، تمثل التزامات مالية واجبة السداد ومستحقات لعقود طويلة، غالبيتها سجلت على النادي قبل شهر يونيو الماضي، مما يعني أنها مترتبة على الهيئة العامة للرياضة الجهة المعنية بالسداد.
الصراع على الهبوط
كانت البداية بإسناد المهمة للتشيلي سييرا بثقة مفرطة، دون مناقشة في الأمور الفنية، وهو ما تسبب في تراجع مستويات الفريق وتردي النتائج والصراع على الهبوط بحسب رأي المدرب الوطني السابق عبدالله غراب، الذي أكد أن سلبية الإدارة ساهمت في وجود الفريق بمؤخرة ترتيب فرق الدوري وتعرضه لخطر الهبوط.
تأخير الرواتب
التأخر في تسليم الرواتب لجميع العاملين في النادي ظاهرة متفشية في نادي الاتحاد، رغم التزام الهيئة العامة للرياضة بتسديدها، وهو الأمر الذي يضع أكثر من علامة استفهام حول آلية صرف الأموال وماهية الأسباب في عدم تسليم العاملين حقوقهم المالية.
قضايا داخلية
واجهت إدارة أنمار الحائلي حزمة من القضايا العالقة من بينها قضية «مزايا» بأكثر من 17 مليون ريال بحكم من المحكمة العليا غير قابل للاستئناف، وبالرغم من تكفل الهيئة العامة للرياضة بالقضية وتحويلها لمبلغ 50 مليون ريال شاملا قضية «مزايا»، إلا أن إدارة الحائلي تماطل في السداد وتحاول إجراء مفاوضات لتخفيض المبلغ أو تجزئته لدفعات مجدولة.
عزوف المستثمرين
يعتبر انتهاء علاقة النادي مع الشريك الإستراتيجي «نون» بمثابة ضربة قاصمة لإدارة الحائلي، وهو الأمر الذي جاء بسبب تردي نتائج الفريق الأول وعزوف الجماهير عن الحضور للمدرجات، وصراعه على مراكز الهبوط في قاع الترتيب.
هروب اللاعبين
ظاهرة هروب اللاعبين علامة مسجلة باسم نادي الاتحاد من بين الأندية السعودية، يقول المحامي المختص بالنزاعات الرياضية محمد الركباني «هذا له تأثير على سمعة النادي في الاتحاد الدولي وتراكم مثل هذه الملفات يجعل النادي عرضة لعقوبات أكبر، وهذا الأمر يخص الأندية مع الفيفا دون تأثير على اتحاد اللعبة، والذي يسعى إلى مساعدة الأندية وتجنيبها العقوبات من خلال متابعته للملفات عن طريق غرفة القضايا الخارجية رغم أنه غير مطالب بذلك».
يذكر أن الرباعي الأجنبي، التشيلي خيمنيز والأرجنتيني فيتشو وسانغو والمغربي مروان داكوستا، غادروا النادي لأسباب إدارية وعدم استلامهم لمقدمات العقود وتأخر الرواتب.
حملة إعلامية ممنهجة
شنت الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي حملة إعلامية ممنهجة بهدف كسب دعم مادي أكبر من هيئة الرياضة، وعلى الرغم من تأكيد رئيس هيئة الرياضة على أن الدعم المادي سيكون موحداً لجميع الأندية بالتساوي إلا أن تسريبات إعلامية بعد الجمعية العمومية غير العادية أشارت إلى أن ديون النادي بلغت 317 مليون ريال، تمثل التزامات مالية واجبة السداد ومستحقات لعقود طويلة، غالبيتها سجلت على النادي قبل شهر يونيو الماضي، مما يعني أنها مترتبة على الهيئة العامة للرياضة الجهة المعنية بالسداد.