منوعات

بن حريز يروي «القصة» على سكاي نيوز عربية

برنامج يحكي قصصاً إنسانية بعيداً عن آراء السياسيين

بن حريز يروي «القصة» على سكاي نيوز عربية

«عكاظ» (أبوظبي)

يبدأ اليوم (الأربعاء) بث برنامج «القصة» الوثائقي وهو أحدث برامج «سكاي نيوز عربية»، وأبرزها من حيث الإنتاج، والمحتوى، وتنوع القصص الإنسانية التي تروي ما وراء الأخبار، ويقدمه فيصل بن حريز.

قصص متنوعة يرويها البرنامج في أول أربعاء من كل شهر يسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية مختلفة أثرت في حياة الناس، ليحكي قصصاً إنسانية، يكون الإنسان هو بطلها الذي يرسم الصورة الكاملة للقصة بعيداً عن آراء السياسيين. وقال بن حريز :«يغوص برنامج القصة في العمق.. يستخرج مشاعر أشخاص عاصروا أحداثاً سياسية خلفت إسقاطات فجة على واقعهم أو واقع بلدهم الأم».

ثلاثة عناصر أساسية تُميز برنامج «القصة»، تفاصيل ما وراء الأخبار، ووجود الأمل وسط الصراعات، وجودة الإنتاج والمحتوى، فخلف الأخبار هناك الكثير من التفاصيل، والقصص الإنسانية، التي تشكل أساساً لرسم ملامح الصورة الكاملة يتفرد برنامج «القصة» بسردها بعيداً عن الأخبار السياسية على لسان من يصنعون الحدث، ويتأثرون، ويؤثرون به.

تبحث القصص التي يرويها البرنامج أيضاً عن الأمل وسط الصراعات انطلاقاً من إيمان «سكاي نيوز عربية» وطاقم عملها بأن هناك دائماً جانبا مشرقا لأي قصة ألم، حيث يتسلسل سرد القصة لتعرض الصورة الكبيرة، التي تحمل في معانيها قيماً إنسانية، بجودة إنتاج وحرفية عالية، حيث تتسارع خطوات العمل، وتبحث الكاميرات عن مجمل الأحداث، لتروي تفاصيل وإحساساً بالصوت والصورة فتنسج «القصة».

وقال بن حريز: «في الحلقة الأولى من البرنامج نتناول الأحداث في لبنان بوجهة نظر من عايشوا تفاصيلها لحظة بلحظة، ابتداء من الحرب الأهلية إلى الحراك الذي يعيشه لبنان الآن.. نستضيف خلالها العديد من الشخصيات ومن أبرزهم باتريك باز مصور الحروب الذي عايش العديد من المراحل والأحداث المؤلمة في بلده وعاد إلى التصوير بعد فترة انقطع فيها عن القيام بمهنته، لكنه قرر في هذه المرحلة من حياته أن يبتعد عن تصوير الألم، ويبحث -كما الشعوب- عن الأمل».

يضيف بن حريز: «هذه زاوية إنسانية واحدة من ثمان زوايا أخرى رسمتها الصورة الكاملة في الحلقة الأولى من البرنامج من خلال ضيوف آخرين يسردون معاً قصة لبنان.. لبنان الأمل والمستقبل».

ويستطرد بن حريز: «استغرق التصوير نحو 10 أيام لتسجيل برنامج القصة من فريق كامل لم يكن تنقله بسهولة، خصوصا في ظل الحراك الذي يشهده لبنان في هذا الوقت، لكننا صممنا على رواية القصة من خلال الشخوص العاديين وعندما كنا نرى رغبتهم في البحث عن الأمل كان ذلك يشكل دافعاً لنا لنبذل مزيداً من الجهد».

ويتابع بن حريز: «حرصنا في اختيار مواقع التصوير على أن تحاكي طبيعة الضيف والقصة.. كل شيء يتم اختياره بتناغم ليُحدِثَ فرقاً لدى المتلقي، ويلامس حواسه، ويدخله في تفاصيل ما يحدث».

ويشرح بن حريز: «الإنسان يبحث عن قصص الإنسان ومعاناته لذلك فإن قراءة الضيوف بمختلف اهتماماتهم أكثر عمقاً من الآراء الرسمية.. هم القصة وهم حقيقتها لذلك كانوا ضيوفنا واقتربنا منهم بعناية».

ويختتم قائلاً «من هنا يواصل فريق القصة في كل حلقة رواية حكاية إنسانية كان باعثها البحث عن الأمل بعد معاناة ألقت عبئاً ثقيلاً على واقع الإنسان».