اعتبر ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي ونجل الشاه، أن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري آخر نموذج من جرائم نظام الملالي ضد الإنسانية، مطالباً بمواصلة الضغط الأقصى على هذا النظام حتى إسقاطه.

وأضاف رضا بهلوي في معهد هدسون للدراسات الإستراتيجية (الأربعاء): «النظام الحالي هو العامل الرئيس في زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة، فلا يكتفي بالقتل والتدمير، بل يقوم بقطع التواصل بين العالم الحر والمواطنين».

وحول إسقاط الطائرة الأوكرانية، قال بهلوي: «لولا ضغط المجتمع الدولي والمواطنين، أو لو أن الطائرة المنكوبة كانت تقوم برحلة داخلية، لما عرفنا بإسقاطها بصاروخ الحرس الثوري».

وعلَّق نجل شاه إيران على الدعوات لإمكانية التفاوض مع النظام الإيراني دون أي شروط، واصفاً هذه الدعوات بأنها خيانة للشعب الإيراني، مشدداً على أن الشعب الإيراني يرفض تفاوض الغرب مع النظام، ويؤكد أن شيئاً جديداً لن يحدث إلا بإسقاطه.

وتابع: «تاريخ نظام الملالي وأعماله الإرهابية يعود إلى 40 عاماً، لم يتغير في هذه الأعوام أي شيء، فخلال الأربعة عقود منذ عام 1979، قتل النظام كثيراً من المواطنين عسكريين ومدنيين».

وفي رده على سؤال: «هل اقتربت نهاية النظام؟»، أجاب نجل الشاه السابق: «لن تحدث فجوة في النظام إلا بحدوث فجوة بين المليشيات، هناك عصيان مدني يطبق حالياً، والظروف تغيرت عن أعوام 1979 و2009، والجيل الجديد في إيران لن يطيق أو يقبل بهذه الأوضاع».