تسجيل يفضح خلافات روحاني والحرس الثوري
الخميس / 21 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 16 يناير 2020 03:42
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
طفت الخلافات بين مؤسسات نظام الملالي على السطح، وبدأت الفضائح تتكشف خصوصا في ملف التعامل مع كارثة الطائرة الأوكرانية، إذ حاولت الحكومة (الإثنين) إلقاء اللوم على الجيش والكشف أنها لم تكن تعلم حقيقة ما حصل إلا بعد عدة ساعات. ونشرت صحيفة «تيلغراف» ما قالت إنه تسجيل مسرب لقائد في الحرس الثوري يشكو من إدارة الحكومة لملف الطائرة الأوكرانية وكيف أن الحرس تُرك وحيدا يواجه عواقب ما حدث.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن موقع (Pyk Net) مجريات التسجيل المسرب الذي انتقد فيه على ما يبدو أحد القادة في الحرس الثوري، الحكومة الإيرانية وطريقة تعاملها مع «خطأ الطائرة القاتل»، إذ قال إنه «كان على الحكومة إلقاء اللوم على شخص واحد في الحرس وليس عليه ككل».
وعلى ما يبدو فإن بيان الحكومة الذي ألقى باللوم على الحرس الثوري لم يرق إلى مسامع القادة العسكريين، إذ أشار التسجيل المسرب إلى أنه «كان على الحكومة إلقاء اللوم على شخص واحد في الحرس الثوري وليس عليه ككل»، كما أنه «كان يمكن للحكومة الانتظار شهرين أو ثلاثة قبل أن تفصح عن حقيقة ما حصل للطائرة».
وألمح القائد العسكري الذي لم يكشف عن اسمه، أن الحرس الثوري قام باستيعاب «الثورة التي تسبب بها روحاني وقمع الناس في الشوارع، وكان الأجد بالحكومة أن تكون ممتنة وشاكرة للجيش».
من جهته، طالب روحاني، القوات العسكرية بكشف المزيد من التفاصيل عن حادث الطائرة المنكوبة التي أُسقطت بصاروخ من الحرس الثوري في الثامن من يناير. وقال في كلمة متلفزة أمس (الأربعاء)،: أولئك المسؤولون عن حادث الطائرة يجب أن يعتذروا للأمة الإيرانية، مكرراً أن «هذا الخطأ لا يمكن التغاضي عنه وهو خطأ مؤلم ومؤسف»، بحسب تعبيره. وجاءت تصريحات روحاني على وقع دعوات جديدة انتشرت، على مواقع التواصل من أجل النزول مجدداً إلى الشوارع لليوم الخامس على التوالي للتنديد بـ«كذب» النظام.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن موقع (Pyk Net) مجريات التسجيل المسرب الذي انتقد فيه على ما يبدو أحد القادة في الحرس الثوري، الحكومة الإيرانية وطريقة تعاملها مع «خطأ الطائرة القاتل»، إذ قال إنه «كان على الحكومة إلقاء اللوم على شخص واحد في الحرس وليس عليه ككل».
وعلى ما يبدو فإن بيان الحكومة الذي ألقى باللوم على الحرس الثوري لم يرق إلى مسامع القادة العسكريين، إذ أشار التسجيل المسرب إلى أنه «كان على الحكومة إلقاء اللوم على شخص واحد في الحرس الثوري وليس عليه ككل»، كما أنه «كان يمكن للحكومة الانتظار شهرين أو ثلاثة قبل أن تفصح عن حقيقة ما حصل للطائرة».
وألمح القائد العسكري الذي لم يكشف عن اسمه، أن الحرس الثوري قام باستيعاب «الثورة التي تسبب بها روحاني وقمع الناس في الشوارع، وكان الأجد بالحكومة أن تكون ممتنة وشاكرة للجيش».
من جهته، طالب روحاني، القوات العسكرية بكشف المزيد من التفاصيل عن حادث الطائرة المنكوبة التي أُسقطت بصاروخ من الحرس الثوري في الثامن من يناير. وقال في كلمة متلفزة أمس (الأربعاء)،: أولئك المسؤولون عن حادث الطائرة يجب أن يعتذروا للأمة الإيرانية، مكرراً أن «هذا الخطأ لا يمكن التغاضي عنه وهو خطأ مؤلم ومؤسف»، بحسب تعبيره. وجاءت تصريحات روحاني على وقع دعوات جديدة انتشرت، على مواقع التواصل من أجل النزول مجدداً إلى الشوارع لليوم الخامس على التوالي للتنديد بـ«كذب» النظام.