واشنطن على خط إدلب..وروسيا تهاجم «قسد»
نزوح الآلاف.. والأمم المتحدة تدعو لوقف الهجمات
الجمعة / 22 / جمادى الأولى / 1441 هـ الجمعة 17 يناير 2020 18:14
«عكاظ»(إسطنبول)@okaz_policy
شن الطيران الحربي الروسي والسوري اليوم (الجمعة)، غارات مكثفة على مناطق ريف أدلب الجنوبي وريف حلب الغربي في اليوم الثاني من انهيار الهدنة التي أشرفت عليها روسيا وتركيا. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن الولايات المتحدة دخلت على خط الأزمة في أدلب واجتمعت بقادة الفصائل المسلحة إلا أنه لم تترشح معلومات عن هذا الاجتماع، ومن المتوقع أن يكون هناك موقف أمريكي خلال الـ24 ساعة القادمة.
في غضون ذلك، نزح آلاف المدنيين جراء القصف العشوائي على قرى وبلدات ريف حلب الغربي نحو المخيمات الحدوديّة مع تركيا، فيما تم إلغاء صلاة الجمعة نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وقال شهود عيان، إن قصف روسيا والنظام السوري يركز على المناطق المدنية لإفراغها من السكان وإطلاق عملية برية واسعة للسيطرة على الطرق الدولية.
في غضون ذلك، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،إلى وقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدة أنه فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وانتقدت المفوضة استمرار قتل المدنيين في ضربات جوية وأرضية بإدلب بينهم عشرات سقطوا منذ وقف إطلاق النار.
وفي موقف روسي جديد من قوات سورية الديموقراطية (قسد)، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك أكثر من 10 آلاف إرهابي في منطقة شرق الفرات، متهما «قسد» بتلقي رشوة للإفراج عن مقاتلين من «داعش». واعتبر مراقبون أن تصريحات لافروف تغير في الموقف الروسي حيال الأكراد بعد مشاورات روسية تركية سورية في موسكو.
في غضون ذلك، نزح آلاف المدنيين جراء القصف العشوائي على قرى وبلدات ريف حلب الغربي نحو المخيمات الحدوديّة مع تركيا، فيما تم إلغاء صلاة الجمعة نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وقال شهود عيان، إن قصف روسيا والنظام السوري يركز على المناطق المدنية لإفراغها من السكان وإطلاق عملية برية واسعة للسيطرة على الطرق الدولية.
في غضون ذلك، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،إلى وقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدة أنه فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وانتقدت المفوضة استمرار قتل المدنيين في ضربات جوية وأرضية بإدلب بينهم عشرات سقطوا منذ وقف إطلاق النار.
وفي موقف روسي جديد من قوات سورية الديموقراطية (قسد)، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك أكثر من 10 آلاف إرهابي في منطقة شرق الفرات، متهما «قسد» بتلقي رشوة للإفراج عن مقاتلين من «داعش». واعتبر مراقبون أن تصريحات لافروف تغير في الموقف الروسي حيال الأكراد بعد مشاورات روسية تركية سورية في موسكو.