الأمن السيبراني وقطاع الحج والعمرة
السبت / 23 / جمادى الأولى / 1441 هـ السبت 18 يناير 2020 02:05
د. حنان عنقاوي Ankawi5H@
تزامن قرار وزير الحج والعمرة بالتمديد لجميع أعضاء مجالس إدارة مؤسسات أرباب الطوائف المعنية بقطاع بخدمات حجاج الخارج، مع بداية عام 2020 وهي تعتبر مهمة في الجدولة الزمنية لبرنامج التحول الوطني للمملكة، لقياس ما تحقق في ظل رؤية 2030 وما الذي يتوجب القيام به لإكمال مسيرة التحول.
وتأتي أهمية التحول بالنسبة لمؤسسات أرباب الطوائف نحو نظام الشركات، باعتبارها من الأقطاب الأساسية لمنظومة قطاع خدمات متكامل، فأي تحول من أقطابها يتم ويقاس من خلال صورة كلية كل جزء منها يؤثر على الآخر سلبا أو إيجابا.
وباعتبار أنه من المحاور الرئيسية لبرنامج التحول الرقمي لجميع مؤسسات الدولة والرؤية، والذي نتج عنه أن قطاع خدمات الحج والعمرة بجميع الجهات التابعة له تعمل على ذلك أيضا، وبوعي كامل بأن التحول الرقمي يعني طريقة ورؤية أخرى جذرية توضع بها اللوائح والأنظمة، باعتبار أنه في الفكر الرقمي المعني بخدمات من هذا النوع، من الممكن أن يتم الاتفاق والتعاقد على السكن والإعاشة والنقل والحصول على تأشيرة السفر إلكترونيا. وهذا في ذاته يعتبر نقلة في عالم خدمات الحج والعمرة، تولد عنه الكثير من الأنظمة والقوانين والآلية التي يتم بها والأثر الذي يتولد عن تحولها رقميا.
ظهر ذلك عندما جاءت ورشة العمل بعنوان «الأمن السيبراني وقطاع خدمات الحج والعمرة»، التي عقدت مع بداية عام 2020 في إحدى المؤسسات المعنية بحجاج الخارج لمدة يومين التي لم تكن مجرد ورشة لزيادة الوعي بالتعامل المعلوماتي الرقمي وأهمية أخذه بجدية، وإنما كانت انعكاسا ودلالة على ما يتم العمل عليه في هذا القطاع من تحول رقمي، حيث امتلأت القاعة في ليلتين متتاليتين بالمساهمات والمساهمين وعرضت فيها معلومات ثرية راوحت بين الواقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة ومؤسسات أرباب الطوائف، مثل المسار الإلكتروني على موقع الوزارة الذي يتم من خلاله تعاقد الجهات الممثلة لحجاج الخارج على خدمات مختلفة مثل السكن والإعاشة أو عملية التفويج للحجاج وفق جدول زمني وتقسيم إلكتروني محدد، عرفة، مزدلفة ومنى مع التركيز على الدقة في الجدولة الزمنية الإلكترونية لرمي الجمرات لجميع المكاتب الميدانية المعنية بخدمة الحجاج في جميع المؤسسات واستخدام الموقع الإلكترونية للوزارة والمؤسسات كوسيلة نشر معلومات وتوعية وتدريب وبين معلومات تناولت الأمن السيبراني
يعتبر تأسيس المملكة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في 2017 خطوة مهمة لتؤكد على المضي في التحول الرقمي، وفي المقابل هناك جهة أمنية تسير على خط مواز له تعمل على الحماية والتأمين والحفاظ على المعلومات وتطوير آلية العمل الإلكتروني واستخدامه.
وتأتي أهمية التحول بالنسبة لمؤسسات أرباب الطوائف نحو نظام الشركات، باعتبارها من الأقطاب الأساسية لمنظومة قطاع خدمات متكامل، فأي تحول من أقطابها يتم ويقاس من خلال صورة كلية كل جزء منها يؤثر على الآخر سلبا أو إيجابا.
وباعتبار أنه من المحاور الرئيسية لبرنامج التحول الرقمي لجميع مؤسسات الدولة والرؤية، والذي نتج عنه أن قطاع خدمات الحج والعمرة بجميع الجهات التابعة له تعمل على ذلك أيضا، وبوعي كامل بأن التحول الرقمي يعني طريقة ورؤية أخرى جذرية توضع بها اللوائح والأنظمة، باعتبار أنه في الفكر الرقمي المعني بخدمات من هذا النوع، من الممكن أن يتم الاتفاق والتعاقد على السكن والإعاشة والنقل والحصول على تأشيرة السفر إلكترونيا. وهذا في ذاته يعتبر نقلة في عالم خدمات الحج والعمرة، تولد عنه الكثير من الأنظمة والقوانين والآلية التي يتم بها والأثر الذي يتولد عن تحولها رقميا.
ظهر ذلك عندما جاءت ورشة العمل بعنوان «الأمن السيبراني وقطاع خدمات الحج والعمرة»، التي عقدت مع بداية عام 2020 في إحدى المؤسسات المعنية بحجاج الخارج لمدة يومين التي لم تكن مجرد ورشة لزيادة الوعي بالتعامل المعلوماتي الرقمي وأهمية أخذه بجدية، وإنما كانت انعكاسا ودلالة على ما يتم العمل عليه في هذا القطاع من تحول رقمي، حيث امتلأت القاعة في ليلتين متتاليتين بالمساهمات والمساهمين وعرضت فيها معلومات ثرية راوحت بين الواقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة ومؤسسات أرباب الطوائف، مثل المسار الإلكتروني على موقع الوزارة الذي يتم من خلاله تعاقد الجهات الممثلة لحجاج الخارج على خدمات مختلفة مثل السكن والإعاشة أو عملية التفويج للحجاج وفق جدول زمني وتقسيم إلكتروني محدد، عرفة، مزدلفة ومنى مع التركيز على الدقة في الجدولة الزمنية الإلكترونية لرمي الجمرات لجميع المكاتب الميدانية المعنية بخدمة الحجاج في جميع المؤسسات واستخدام الموقع الإلكترونية للوزارة والمؤسسات كوسيلة نشر معلومات وتوعية وتدريب وبين معلومات تناولت الأمن السيبراني
يعتبر تأسيس المملكة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في 2017 خطوة مهمة لتؤكد على المضي في التحول الرقمي، وفي المقابل هناك جهة أمنية تسير على خط مواز له تعمل على الحماية والتأمين والحفاظ على المعلومات وتطوير آلية العمل الإلكتروني واستخدامه.