تك تك تك
السبت / 23 / جمادى الأولى / 1441 هـ السبت 18 يناير 2020 03:18
فتحي أبو النصر - اليمن
بالعقارب نفسها.. توقف الوقت اللاهث في الساعة..
حدث ذلك ولم أنتبه
بمقدار ما تخبأ الزمن في علبة سجائري
تحول إلى مسدس.
كما لو صابونة انزلقت برغوتها مكوماً ارتطم عمري بي.
الذين لكزوا العدم فاضوا عن حاجة الركض..
لكن الذين اكتفوا بالتحديق نبتت على احتمالاتهم خصلات بيضاء.
خادشاً مائي.. كدح الحلم معي طوال الموت.
مهرولاً في الهلع نضجت.
بعد جثتي بقليل مازالت تقتلني شراسة المضمار.
من بعيد.. لامقابض للندم
وفي اللحظة ذاتها
لا لحظة في ذاتها.
حدث ذلك ولم أنتبه
بمقدار ما تخبأ الزمن في علبة سجائري
تحول إلى مسدس.
كما لو صابونة انزلقت برغوتها مكوماً ارتطم عمري بي.
الذين لكزوا العدم فاضوا عن حاجة الركض..
لكن الذين اكتفوا بالتحديق نبتت على احتمالاتهم خصلات بيضاء.
خادشاً مائي.. كدح الحلم معي طوال الموت.
مهرولاً في الهلع نضجت.
بعد جثتي بقليل مازالت تقتلني شراسة المضمار.
من بعيد.. لامقابض للندم
وفي اللحظة ذاتها
لا لحظة في ذاتها.