مؤتمر برلين يعزل تركيا
ينزع سلاح المليشيات الليبية ويعاقب منتهكي حظر السلاح
الأحد / 24 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاحد 19 يناير 2020 03:25
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
كشفت مصادر موثوقة، أن مؤتمر برلين المقرر اليوم (الأحد )، سيبحث نزع سلاح المليشيات عبر لجنة أمنية ليبية، وتشكيل لجنة دولية تشرف على تنفيذ بنود الاتفاق الذي سيُبرم. وأفصحت المصادر لقناتي «العربية» و«الحدث» أمس (السبت)، عن بنود يتم التشاور حولها حالياً لوضعها في مسودة الاتفاق، أن من هذه البنود تشكيل لجنة من الدول المشاركة للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق، بجانب وجود لجنة أممية تعمل في نفس السياق. وأضافت أن الاتفاق سينص على دمج الأفراد المناسبة من هذه المجموعات في المؤسسات الأمنية والجيش الليبي، بإشراف من لجنة عسكرية. وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن تأهيل الأفراد الذين سيتم اختيارهم من المجموعات المسلحة التي سيتم تفكيكها للانضمام للجيش.
ومن المنتظر أن يتضمن الاتفاق، وقفاً لإطلاق النار في ليبيا لمدة غير محددة، وفرض عقوبات على أي دولة تخترق حظر التسليح المفروض على ليبيا وأي دولة تقوم بدعم المليشيات المسلحة الليبية.
وبحسب المصادر، تجري دول عربية الآن مشاورات مع دول أوروبية لوضع بند في مسودة الاتفاق ينص على تشكيل مجلس رئاسي ليبي وحكومة وحدة وطنية ليبية تنبثق عن مجلس النواب.
كما تعمل دول عربية على تضمين بند في الاتفاق ينص على تشكيل لجنة محايدة تبدأ بإعداد دستور جديد يتوافق عليه الشعب الليبي، ثم إجراء انتخابات رئاسية، يكون الشعب الليبي بعدها صاحب القرار في بقية الخطوات. وأكدت المصادر وجود اتفاق بين دول عربية وأوروبية لدعم فكرة عدم تدخل تركيا كوسيط في أي مفاوضات داخل الدولة الليبية. في غضون ذلك، حذر رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، من أن نظام أردوغان يخطط لتمكين جماعة «الإخوان» من حكم ليبيا ، مشدداً على أن «الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده». وقال إن المجتمع الدولي على يقين من فشل حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، مؤكدا أن «تركيا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في ليبيا». ونقلت قناة ليبيا على «تويتر» عن صالح تأكيده أمس (السبت)، أنه يجب خروج ما سمّاها «العصابات» من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار.
وكان رئيس النظام التركي رجب أردوغان، حذر في وقت سابق، أوروبا من أنها ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق في ليبيا. وزعم أن «طريق الوصول إلى سلام في ليبيا يمر عبر تركيا». ولفت إلى أن بلاده ستقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر- بحسب قوله.
من جهته، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، على أن الأزمة الليبية تحتاج إلى وقف كل التدخلات الخارجية في شؤونها، وهو أحد أهداف مؤتمر برلين. وقال سلامة لوكالة «فرانس برس» أمس: «كل تدخّل خارجي يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على المدى القصير». وأضاف «لأن ما لدينا اليوم هو مجرّد هدنة، نريد تحويلها إلى وقف فعلي لإطلاق النار، مع رقابة وفصل (بين طرفي النزاع) وإعادة انتشار الأسلحة الثقيلة (خارج المناطق المدنية)». وشدد على أنه «يجب أن تصمد هذه الهدنة».
ومن المنتظر أن يتضمن الاتفاق، وقفاً لإطلاق النار في ليبيا لمدة غير محددة، وفرض عقوبات على أي دولة تخترق حظر التسليح المفروض على ليبيا وأي دولة تقوم بدعم المليشيات المسلحة الليبية.
وبحسب المصادر، تجري دول عربية الآن مشاورات مع دول أوروبية لوضع بند في مسودة الاتفاق ينص على تشكيل مجلس رئاسي ليبي وحكومة وحدة وطنية ليبية تنبثق عن مجلس النواب.
كما تعمل دول عربية على تضمين بند في الاتفاق ينص على تشكيل لجنة محايدة تبدأ بإعداد دستور جديد يتوافق عليه الشعب الليبي، ثم إجراء انتخابات رئاسية، يكون الشعب الليبي بعدها صاحب القرار في بقية الخطوات. وأكدت المصادر وجود اتفاق بين دول عربية وأوروبية لدعم فكرة عدم تدخل تركيا كوسيط في أي مفاوضات داخل الدولة الليبية. في غضون ذلك، حذر رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، من أن نظام أردوغان يخطط لتمكين جماعة «الإخوان» من حكم ليبيا ، مشدداً على أن «الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده». وقال إن المجتمع الدولي على يقين من فشل حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، مؤكدا أن «تركيا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في ليبيا». ونقلت قناة ليبيا على «تويتر» عن صالح تأكيده أمس (السبت)، أنه يجب خروج ما سمّاها «العصابات» من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار.
وكان رئيس النظام التركي رجب أردوغان، حذر في وقت سابق، أوروبا من أنها ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق في ليبيا. وزعم أن «طريق الوصول إلى سلام في ليبيا يمر عبر تركيا». ولفت إلى أن بلاده ستقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر- بحسب قوله.
من جهته، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، على أن الأزمة الليبية تحتاج إلى وقف كل التدخلات الخارجية في شؤونها، وهو أحد أهداف مؤتمر برلين. وقال سلامة لوكالة «فرانس برس» أمس: «كل تدخّل خارجي يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على المدى القصير». وأضاف «لأن ما لدينا اليوم هو مجرّد هدنة، نريد تحويلها إلى وقف فعلي لإطلاق النار، مع رقابة وفصل (بين طرفي النزاع) وإعادة انتشار الأسلحة الثقيلة (خارج المناطق المدنية)». وشدد على أنه «يجب أن تصمد هذه الهدنة».