الشهري على بُعد خطوة لتحقيق الحلم
الأحد / 24 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاحد 19 يناير 2020 03:28
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
يعد المدرب الوطني سعد الشهري المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأوليمبي تحت 23 سنة، أحد أبرز الأسماء الوطنية في مجال التدريب حالياً، ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم سعودي طال انتظاره، ألا وهو الوصول إلى الأوليمبياد للمرة الثالثة والعودة للمونديال بعد غياب 24 سنة، إذ بات على بُعد خطوة واحدة فقط للوصول إلى الأوليمبياد بالفوز في لقاء الأربعاء القادم في دور الأربعة أمام الفائز من لقاء اليوم (الأحد) والذي سيجمع منتخب الإمارات وأوزبكستان.
وتمكن من قيادة المنتخب في الأربع المباريات السابقة بنجاح ودون خسارة، إذ حقق 3 انتصارات والتعادل في لقاء، ويتميز الشهري بقدرته على القراءة الفنية للمباريات وعدم الثبات على تشكيلة واحدة في جميع لقاءاته، فلكل مباراة طريقة معينة وتكتيك خاص.
وليس بجديد على المدرب الوطني سعد الشهري أن يتولى تدريب أحد المنتخبات السنية، فقد سبق وأن حقق إنجازات رائعة مع منتخب الشباب وأغلبهم موجودون معه الآن في المنتخب الأوليمبي، فقد استطاع المدرب الشهري الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2016 في البحرين وحل وصيفاً لمنتخب اليابان بالخسارة بهدف دون مقابل، أما الإنجاز التاريخي الأكبر فكان قيادته الأخضر الشاب لمونديال 2017 في كوريا الجنوبية وتأهله لدور الـ16 وخروجه بالخسارة أمام الأوروغواي بهدف دون مقابل.
وتمكن من قيادة المنتخب في الأربع المباريات السابقة بنجاح ودون خسارة، إذ حقق 3 انتصارات والتعادل في لقاء، ويتميز الشهري بقدرته على القراءة الفنية للمباريات وعدم الثبات على تشكيلة واحدة في جميع لقاءاته، فلكل مباراة طريقة معينة وتكتيك خاص.
وليس بجديد على المدرب الوطني سعد الشهري أن يتولى تدريب أحد المنتخبات السنية، فقد سبق وأن حقق إنجازات رائعة مع منتخب الشباب وأغلبهم موجودون معه الآن في المنتخب الأوليمبي، فقد استطاع المدرب الشهري الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2016 في البحرين وحل وصيفاً لمنتخب اليابان بالخسارة بهدف دون مقابل، أما الإنجاز التاريخي الأكبر فكان قيادته الأخضر الشاب لمونديال 2017 في كوريا الجنوبية وتأهله لدور الـ16 وخروجه بالخسارة أمام الأوروغواي بهدف دون مقابل.