حائل.. بوابة التاريخ لزوار مواسم السعودية
الأحد / 24 / جمادى الأولى / 1441 هـ الاحد 19 يناير 2020 21:06
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
بعد أن حصدت حائل شارة اختيارها ضمن مدن مواسم السعودية الهادفة لتحويل المملكة إلى أحد أهم الوجهات السياحية في العالم، نجحت هيئة الرياضة وشركاؤها من القطاع الحكومي والخاص في تصميم ألوان الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المليئة بألوان الفرح والبهجة في موسم حائل، والتي تمنح الزوار فرصة اكتشاف عراقة وماضي السعودية وثقافتها الفريدة، وسحر طبيعتها الخلابة الغنية بتنوعها.
وتقف حائل اليوم على أرض صلبة بعدما اكتشفت إدارة الموسم مواقع تراثية وتاريخية لم تكن موجودة سابقاً في مهرجانات حائل السياحية.
ففي القشلة، أسس فريق موسم حائل عروضاً مباشرة من عزف العود وإلقاء الشعر والرسم بالرمل، ومنح الأيدي الوطنية السعودية فرص تشغيل مطاعم ومقاهٍ وأسواق وفعاليات حماسية للكبار، وعرض الفنون والحِرف اليدوية للعائلات المنتجة وتأسيس اقتصاديات جديدة لها عبر منصات البيع التي تمنحها بدون مقابل.
كما أسس نفس الفريق بإشراف المهندس ماجد الصاحب المدير التنفيذي لموسم حائل، برنامجاً للصغار يستهدف تدريبهم في عالم الآثار الصغير وورش الفخار وغيرها، مستهدفاً مميزات المنطقة التراثية.
وفي نبض حائل بين الجبال الصغيرة والمرتفعة، يستكمل «نبض العروس» حكاية العروض المتنوعة والمباشرة مثل عرض الليزر وعروض السيرك والرياضة.
وفي مسارات النبض، يقف قسم الفنون والحرف المحلية شاهد عيان على تاريخ تليد لحائل خاصة في أعمال مثل الكروشية، وصناعة الأرابيسك للمنسوجات، وورش عمل متنوعة مثل برنامج الكتابة للكبار، وصناعة الفخار للصغار.
وفي مشار أجمل الأماكن الطبيعية، نجحت إدارة الموسم في تحويلها لمنطقة مغامرات، مثل حبل الانزلاق، والسينما الخارجية، والترامبولين، وغيرها.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لموسم حائل المهندس ماجد الصاحب، أن جميع مقومات نجاح السياحة الشتوية في المنطقة متوفرة، لافتاً إلى عوامل المناخ والتضاريس والموقع الجغرافي، والمزارات التاريخية من قصر القشلة، ومضارب حاتم الطائي، فضلاً عن القيم التراثية النادرة في متاحف حائل، إضافة إلى الإمكانات البشرية والقدرات المتوفرة في الكوادر المؤهلة، والصفات الاجتماعية المعروفة عن أهل حائل.