منوعات

«فتّش عن المرأة».. حقيقة تخلي هاري عن دوره الملكي

هاري وميغان ماركل.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

لم يطلق الشاعر الروماني فرجيل مقولة «فتّش عن المرأة» باعتبارها وراء كل بلاء، بل كونها بطلة ملحمته «الإنيادة» الصادرة نهاية القرن الأول قبل الميلاد. غير أن تأكيدات الأمير البريطاني هاري أن تخليه وزوجته عن أدوارهما الملكية جاء للبحث عن مستقبل مستقل، لم يتسق مع ما كشفته وسائل إعلام بريطانية بشكل غير مباشر، حين ألمحت إلى الأخطاء المتراكمة داخل القصر منذ دخول ميغان ماركل العائلة الحاكمة.

وتعرض الثنائي الملكي منذ زواجهما، لانتقادات عدة أبرزها تعميد ابنهما «ارتشي» سرا، عكس البروتوكولات الملكية، علاوة على إقدامهما على دفع 2.4 مليون جنيه إسترليني من المال العام لتجديد «فروجمور كوتيج» منزل داخل قلعة ويندرسور، ما وصفته وسائل الإعلام بالإسراف، ناهيك عن سلوكهما المتعلق بالعائلة الملكية أمام الجمهور، وعدم اكتراثهما بتقاليد القصر، كمشاهدتهما يتبادلان الأحاديث الغاضبة أمام العامة، وتوقيع ميغان أوتوجرافات الجماهير كلما التقت بهم. وفوجئ البريطانيون بطرد دوقة ساسكس 3 مساعدات خصصها القصر لمساعدتها على الاندماج في الأسرة والتقاليد الملكية، قبل أن يشكو خدم منزل الزوجين من ازدراء ميغان لهم، ورفع صوتها عليهم، وإرسال طلباتها في ساعات الصباح المبكرة عبر الإيميل، لدرجة أنهم أطلقوا عليها لقب «الدوقة الصعبة». وأخيرا، وهو أمر أثار حفيظة الملكة شخصيا، توقف الثنائي عن المشاركة في أعمال المؤسسة الملكية الخيرية التي أسسها الأمير ويليام، وإعلانهما تأسيس كيان خيري آخر بأهداف مختلفة.