اقتصاد

ترمب: الاقتصاد الأمريكي في عهد أوباما «مُزرٍ».. 5 ملايين فقدوا وظائفهم

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

«عكاظ» (دافوس) okaz_economie@

انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي أمس (الثلاثاء)، في مدينة (دافوس)، وسط مشاركة 3000 شخص من القادة والمسؤولين التنفيذيين، تحت شعار العمل من أجل عالم «متماسك وتنمية مستدامة». وتشارك السعودية بوفد كبير يضم رئيس صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ووزير الصناعة بندر الخريف، ووزير التجارة ماجد القصبي، ورئيس أرامكو التنفيذي أمين الناصر. وقبل بدء المنتدى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على «تويتر» أمس (الثلاثاء) قائلا: «في طريقي إلى المنتدى لجلب سياسات جيدة وإعادة مئات المليارات من الدولارات إلى الولايات المتحدة». وقال ترمب في كلمة افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي أمس: «إن الولايات المتحدة تزدهر مرة ثانية كما لم يسبق لها من قبل».

وأشار إلى توقيع أمريكا الأسبوع الماضي اتفاقين تجاريين مع الصين من جهة ومع المكسيك وكندا من جهة ثانية، معتبرا أن هذا التوجه في الاتفاقات سيمثل نموذجا جديدا للتجارة في القرن الحالي. وأضاف: «هذه الاتفاقات والإجراءات في اقتصاد أمريكا تضع أولويات العاملين والأسر، وهذا لم يكن قبل 3 أعوام، إذ كان الاقتصاد الأمريكي في وضع مزرٍ، وكانت الأجور متراجعة وآنذاك 5 ملايين أمريكي فقدوا عملهم و10 ملايين أضيفوا إلى قائمة من هم يستفيدون من المساعدات الغذائية». وتحدث ترمب عن الحقبة التي سبقت ولايته، مؤكدا أن «البطالة كانت عالية وقوة العمل متردية والطبقة الوسطى متآكلة، والمواطنون شعروا بالخذلان وأنهم منسيون، وأصبحوا يفقدون ثقتهم بالنظام، وكان هناك تراجع نحو ركود عالمي، وعندها قام البنك الدولي بخفض توقعات النمو لمعدلات لا أحد يريد أن يفكر بها». وأكد أن «قطاع الطاقة الأمريكي عاد بسرعة قياسية، ومنذ انتخابي استعادت أمريكا أكثر من 7 ملايين وظيفة، وهذا هو الرقم الذي كان في ذهني، وكنا نتطلع إلى مليوني وظيفة لكننا تمكنا من تحقيق رقم أكبر بكثير». وأشار إلى أن معدل البطالة المسجل في الولايات المتحدة عند نسبة 3.5%، وهو الأقل على مدى 50 عاما. ونوه بقوله: «الولايات المتحدة تمكنت من جعل اقتصادها يعمل بمعدل عالٍ جدا، وللمرة الأولى، منذ عقود بدأنا نرى أن الثروة لم تعد تتركز فقط بين يدي أقلية بل من أجل اقتصاد شمولي، ونحن نرفع قدرات الأمريكيين من كل الخلفيات الثقافية والعرقية والطائفية».

وأفاد أن جميع مواطني الولايات المتحدة أصبحوا يساهمون في الاقتصاد، وبات معدل البطالة بين الأمريكيين من أصول أفريقية هو الأقل في تاريخ دولتنا، كما أن الفقر انخفض ومعدل البطالة بين النساء وصل لأدنى مستوى من عام 1953 وهذا يحدث للمرة الأولى.