الصحة : «طفيليات» عجّلت برحيلها
ذوو مريضة «الأنبوب» يصعّدون الشكوى..
الأربعاء / 27 / جمادى الأولى / 1441 هـ الأربعاء 22 يناير 2020 02:38
حسين هزازي (جدة)، «عكاظ» (مكة) okaz_online@
استبقت مريضة مستشفى الثغر، والتي قالت أسرتها إن دودة خرجت من أنبوب جهازها التنفسي.. استبقت نتائج عينة التحليل ولفظت أنفاسها أمس الأول طبقا لما أكده لـ «عكاظ» ابنها أحمد المالكي.
في غضون ذلك، أكدت صحة جدة في بيان صحفي أمس (الثلاثاء) أن ما ظهر في جهاز أنبوب التنفس ليست «دودة» إذ أظهرت الفحوصات المخبرية أنها مجرد طفيليات. ودحضت الصحة مزاعم سوء أحوال النظافة بمستشفى الثغر حيث خضعت المريضة للتنويم، وأشارت إلى أن المريضة تلقت الرعاية الطبية اللازمة فور وصولها وفق الأعراف المعمول بها طبيا، وتزامن مع وجود المريضة في مستشفى الثغر وجود مرضى آخرين لم يصدر منهم أي شكوى أو بلاغ، وأن الكادر التمريضي أول من اكتشف الطفيليات أثناء عمله في سحب السوائل من المريضة.
وأضاف بيان صحة جدة أن الطاقم الطبي المعالج أخذ عينات لتحليلها كما تم تشكيل لجنة طبية، وإرسال عينة الطفيليات إلى المختبر لإجراء المزيد من الفحوصات اللازمة، واتضح بعد التحاليل المخبرية للطفيليات أنها يرقات الكيسة المذنبة وهي من مسببات الديدان الشريطية، وتصيب الجهاز العصبي المركزي والعضلات والجلد والرئة ويُعد المسبب الرئيسي لدخول المريضة في غيبوبة وفشل في وظائفها وتوقف قلبها.
وأوضح البيان أن مثل هذه الطفيليات تظهر نتيجة تناول الغذاء والماء الملوث، وأشارت إلى أن المستشفى وكافة المرافق الطبية متعاقدة مع شركات متخصصة في مكافحة الحشرات مع عمليات رش وإبادة منظمة تضمن عدم تكاثر أو انتشار الحشرات بالشكل الذي يؤثر على سلامة المرضى. وتابع البيان أن الصحة شكلت أمس (الثلاثاء) لجنة طبية من الشؤون الصحية للتأكد من الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من واقع الملف الطبي للمريضة، كما جرى التواصل مع ذوي الفقيدة لحثهم على تقديم شكوى رسمية وفق الآلية النظامية قبل إحالتها إلى إدارة المتابعة الفنية للتحقيق في كافة الجوانب وصولاً إلى نقل الملف إلى الهيئة الصحية الشرعية لإصدار قرار حيال الدعوى. وفي ختام بيانها الصحفي تقدمت صحة جدة بالعزاء والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدة حرصها على تبيان حقيقة المقطع المرئي المتداول.
وفيما طالبت أسرة المريضة بفتح تحقيق حول ملابسات ومحاسبة المسؤولين عنها، شكلت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة، لجنة للوقوف على قضية المتوفاة في مستشفى الثغر والتعرف على ملابسات اتهام ذويها المستشفى بالإهمال الطبي. وأكد المشرف على الجمعية سليمان الزايدي لـ «عكاظ» أن هناك تقريراً سيتم رفعه للجهات المعنية بعد الانتهاء من كتابته، مشيراً إلى أن دور حقوق الإنسان يتجسد في الوقوف على مثل هذه القضايا ومتابعتها ورفعها للمسؤولين.
جلطة وتنفس صناعي قبل الرحيل
أسرة المريضة (57 عاما) اتهمت مستشفى الثغر بالإهمال والتقصير وأوضحت ان المريضة دخلت مستشفى الثغر الجمعة الماضية إثر وعكة صحية، وأفاد الأطباء وقتها بإصابتها بجلطة في القلب ما استدعى تنويمها غائبة عن الوعي على أجهزة التنفس الصناعي، وفوجئت الأسرة -طبقا لأقوالها- بخروج دودة من أنبوب جهاز التنفس وطالبت بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسببين والمهملين.
وطبقا للأسرة التي تحدثت لـ «عكاظ» أمس الأول فإن مسؤولى المستشفى لم يبادروا بتقديم أي تفسير أو الوقوف على الحالة ما دفعهم إلى إيصال صوتهم إلى وسائل الإعلام، كما حاولت الأسرة نقل المريضة إلى مستشفيات أخرى بلا طائل.
في المقابل، ردت إدارة التواصل والعلاقات العامة في صحة جدة بالقول إن المريضة وصلت إلى طوارئ مستشفى الثغر فجر الجمعة الموافق 22/ 5/ 1441هـ بواسطة إسعاف الهلال الأحمر وهي تعاني من توقف لوظائف الدماغ والقلب. وعلى الفور أخضعت لإنعاش قلبي رئوي ثلاث مرات كما عولجت بالتنفس الصناعي وبجرعات عالية من منشطات القلب، وحالتها الطبية غير مستقرة. وتقرر إرسال عينة إلى المختبر، والتي أكدت التحاليل أنها مجرد طفيليات لا دودة كما ادعت أسرة الراحلة.
في غضون ذلك، أكدت صحة جدة في بيان صحفي أمس (الثلاثاء) أن ما ظهر في جهاز أنبوب التنفس ليست «دودة» إذ أظهرت الفحوصات المخبرية أنها مجرد طفيليات. ودحضت الصحة مزاعم سوء أحوال النظافة بمستشفى الثغر حيث خضعت المريضة للتنويم، وأشارت إلى أن المريضة تلقت الرعاية الطبية اللازمة فور وصولها وفق الأعراف المعمول بها طبيا، وتزامن مع وجود المريضة في مستشفى الثغر وجود مرضى آخرين لم يصدر منهم أي شكوى أو بلاغ، وأن الكادر التمريضي أول من اكتشف الطفيليات أثناء عمله في سحب السوائل من المريضة.
وأضاف بيان صحة جدة أن الطاقم الطبي المعالج أخذ عينات لتحليلها كما تم تشكيل لجنة طبية، وإرسال عينة الطفيليات إلى المختبر لإجراء المزيد من الفحوصات اللازمة، واتضح بعد التحاليل المخبرية للطفيليات أنها يرقات الكيسة المذنبة وهي من مسببات الديدان الشريطية، وتصيب الجهاز العصبي المركزي والعضلات والجلد والرئة ويُعد المسبب الرئيسي لدخول المريضة في غيبوبة وفشل في وظائفها وتوقف قلبها.
وأوضح البيان أن مثل هذه الطفيليات تظهر نتيجة تناول الغذاء والماء الملوث، وأشارت إلى أن المستشفى وكافة المرافق الطبية متعاقدة مع شركات متخصصة في مكافحة الحشرات مع عمليات رش وإبادة منظمة تضمن عدم تكاثر أو انتشار الحشرات بالشكل الذي يؤثر على سلامة المرضى. وتابع البيان أن الصحة شكلت أمس (الثلاثاء) لجنة طبية من الشؤون الصحية للتأكد من الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من واقع الملف الطبي للمريضة، كما جرى التواصل مع ذوي الفقيدة لحثهم على تقديم شكوى رسمية وفق الآلية النظامية قبل إحالتها إلى إدارة المتابعة الفنية للتحقيق في كافة الجوانب وصولاً إلى نقل الملف إلى الهيئة الصحية الشرعية لإصدار قرار حيال الدعوى. وفي ختام بيانها الصحفي تقدمت صحة جدة بالعزاء والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدة حرصها على تبيان حقيقة المقطع المرئي المتداول.
وفيما طالبت أسرة المريضة بفتح تحقيق حول ملابسات ومحاسبة المسؤولين عنها، شكلت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة، لجنة للوقوف على قضية المتوفاة في مستشفى الثغر والتعرف على ملابسات اتهام ذويها المستشفى بالإهمال الطبي. وأكد المشرف على الجمعية سليمان الزايدي لـ «عكاظ» أن هناك تقريراً سيتم رفعه للجهات المعنية بعد الانتهاء من كتابته، مشيراً إلى أن دور حقوق الإنسان يتجسد في الوقوف على مثل هذه القضايا ومتابعتها ورفعها للمسؤولين.
جلطة وتنفس صناعي قبل الرحيل
أسرة المريضة (57 عاما) اتهمت مستشفى الثغر بالإهمال والتقصير وأوضحت ان المريضة دخلت مستشفى الثغر الجمعة الماضية إثر وعكة صحية، وأفاد الأطباء وقتها بإصابتها بجلطة في القلب ما استدعى تنويمها غائبة عن الوعي على أجهزة التنفس الصناعي، وفوجئت الأسرة -طبقا لأقوالها- بخروج دودة من أنبوب جهاز التنفس وطالبت بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسببين والمهملين.
وطبقا للأسرة التي تحدثت لـ «عكاظ» أمس الأول فإن مسؤولى المستشفى لم يبادروا بتقديم أي تفسير أو الوقوف على الحالة ما دفعهم إلى إيصال صوتهم إلى وسائل الإعلام، كما حاولت الأسرة نقل المريضة إلى مستشفيات أخرى بلا طائل.
في المقابل، ردت إدارة التواصل والعلاقات العامة في صحة جدة بالقول إن المريضة وصلت إلى طوارئ مستشفى الثغر فجر الجمعة الموافق 22/ 5/ 1441هـ بواسطة إسعاف الهلال الأحمر وهي تعاني من توقف لوظائف الدماغ والقلب. وعلى الفور أخضعت لإنعاش قلبي رئوي ثلاث مرات كما عولجت بالتنفس الصناعي وبجرعات عالية من منشطات القلب، وحالتها الطبية غير مستقرة. وتقرر إرسال عينة إلى المختبر، والتي أكدت التحاليل أنها مجرد طفيليات لا دودة كما ادعت أسرة الراحلة.