فشل «السفير» !
الخميس / 28 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 23 يناير 2020 01:53
خالد السليمان
بداية أشكر نائب وزير التعليم د.حاتم مرزوقي على اعترافه بمشكلة سفير ٢، كما أثق بوعده بحل المشكلة خلال أسبوعين، أما تعهده بمساعدة أي مبتعث يتضرر من سفير ٢ فالحكم عليه موكول للمبتعثين الذين تضرروا من تعطل عمل منصة سفير ٢، منهم من توقف صرف مستحقاته وعاش ضيق الحال، ومنهم من تضررت علاقته بجامعته بسبب توقف معاملات خاصة بنظامية إقامته.
اللافت في الموضوع كان محاولة مجموعة من المؤثرين صخباً غير المؤثرين واقعاً في بعض وسائل التواصل الاجتماعي ترويج رواية نسبت لمصدر مسؤول حمل فيها بعض المشرفين في الملحقيات مسؤولية التعطل مع اتهامهم بالتغطية على أخطاء وتجاوزات، وهذا اتهام غير لائق تطلّب تعليقاً شفافاً من الوزارة إما بتأكيده أو نفيه.
فخلال تواصلي مع العديد من المبتعثين الذين بعثر أوراقهم برنامج سفير ٢ لم أجد مبتعثاً واحداً يشتكي من المشرفين، بل على العكس كانوا يشيدون بجهودهم لمساعدة طلابهم، لكن البرنامج المتعطل عطل الكثير من صلاحيتهم وحجب قدراتهم على اتخاذ العديد من الإجراءات التي كانت تتم إلكترونياً بكل يسر وسلاسة قبل أن يقدم سفير ٢ أوراق اعتماده خلفا لسفير ١!
كما أن وزارة التعليم مارست الصمت طيلة أسابيع متجاهلة شكاوى المبتعثين، ولم تتحرك إلا بعد بروز القضية على سطح الإعلام، وأتذكر أن أول تعليق رسمي من وكالة الوزارة للابتعاث كان بعد نشر مقالي «سفير بلا أوراق اعتماد» بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩م.
أعود لأختم بما بدأت به، فأدعو د.مرزوقي بما أعرفه عنه من شفافية وجرأة وصراحة وبعد أن ينجز مهمته ويقبل المبتعثون أوراق اعتماد «سفيرهم» الجديد، أن يكشف لنا لماذا كانت هذه الأزمة؟ ومن المسؤول عنها؟!
اللافت في الموضوع كان محاولة مجموعة من المؤثرين صخباً غير المؤثرين واقعاً في بعض وسائل التواصل الاجتماعي ترويج رواية نسبت لمصدر مسؤول حمل فيها بعض المشرفين في الملحقيات مسؤولية التعطل مع اتهامهم بالتغطية على أخطاء وتجاوزات، وهذا اتهام غير لائق تطلّب تعليقاً شفافاً من الوزارة إما بتأكيده أو نفيه.
فخلال تواصلي مع العديد من المبتعثين الذين بعثر أوراقهم برنامج سفير ٢ لم أجد مبتعثاً واحداً يشتكي من المشرفين، بل على العكس كانوا يشيدون بجهودهم لمساعدة طلابهم، لكن البرنامج المتعطل عطل الكثير من صلاحيتهم وحجب قدراتهم على اتخاذ العديد من الإجراءات التي كانت تتم إلكترونياً بكل يسر وسلاسة قبل أن يقدم سفير ٢ أوراق اعتماده خلفا لسفير ١!
كما أن وزارة التعليم مارست الصمت طيلة أسابيع متجاهلة شكاوى المبتعثين، ولم تتحرك إلا بعد بروز القضية على سطح الإعلام، وأتذكر أن أول تعليق رسمي من وكالة الوزارة للابتعاث كان بعد نشر مقالي «سفير بلا أوراق اعتماد» بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩م.
أعود لأختم بما بدأت به، فأدعو د.مرزوقي بما أعرفه عنه من شفافية وجرأة وصراحة وبعد أن ينجز مهمته ويقبل المبتعثون أوراق اعتماد «سفيرهم» الجديد، أن يكشف لنا لماذا كانت هذه الأزمة؟ ومن المسؤول عنها؟!