حدد مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، متطلبات المرحلة القادمة للدوريات الأمنية، التي تشمل عملا دؤوبا يجمع بين المهارة وسرعة تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي تتم مباشرتها، مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها وبما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات، في ظل أن الجريمة متغيرة دوما.

وشدد خلال ترؤسه أمس الأول أولى جلسات «ملتقى مديري إدارات دوريات الأمن»، الذي نظمته الإدارة العامة لدوريات الأمن بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، على أن الدعم من القيادة لجهاز الأمن العام يوجب علينا جميعاً العمل بكل إتقان، وقال: «لسنا معذورين عن أي قصور»، داعيا رجال الدوريات الأمنية لبذل أقصى جهد؛ نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة شهد له الكثير.

وأشاد بما لمسه من أداء متميز لرجال الدوريات الأمنية في منع الجريمة وضبط مرتكبيها باحترافية وسرعة في الإنجاز.