وزير التعليم: مهمتنا إعداد جيل مؤمن بالتعايش مع الآخر
في ملتقى «المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة»
الخميس / 28 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 23 يناير 2020 02:21
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز الدكتور حمد آل الشيخ أن وزارة التعليم عملت على إعداد طلاب ينتمون لدينهم ووطنهم، ويسهمون في بناء الحضارة الإنسانية، ويمتلكون القيم والاتجاهات والمهارات التي تعزز انتماءهم ومسؤوليتهم الوطنية، وتعزز في الوقت ذاته من مسؤوليتهم تجاه القضايا والتحديات الإنسانية المشتركة.
وقال في افتتاح الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة «من النظرية إلى التطبيق» صباح أمس (الأربعاء)، إن تحقيق الشعار الذي رفعته اليونسكو «بناء السلام في عقول الرجال والنساء»، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة مسؤولية عالمية مشتركة، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، خصوصا تلك المتعلقة بالتنمية المستدامة، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات عالمية، تضع التعليم في كل الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنساني، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
وأوضح أن صناع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين باتوا يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى في كل مكان من العالم، أن غاية التعليم أصبحت تتجاوز تزويد الطلاب بالمعارف وأدواتها، وهذا يعني ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم لتكوين متعلمين لديهم المهارات والقيم الضرورية لمواجهة التحديات والمشكلات الوطنية والعالمية، وهذا يتطلب منا جميعا العمل على إعادة التفكير بنواتج التعلم وجودتها، وتكريس الجهود نحو الاهتمام ليس بقياس المعرفة التي يحصل عليها المتعلمون فقط، بل أيضا بتعزيز القيم والاتجاهات والمهارات التي تمكنهم من الإسهام الإيجابي في بناء أوطانهم، وتمكنهم أيضا من الإسهام الواعي نحو المجتمع العالمي الأوسع، والعمل على استدامة بناء ورفاه الحضارة الإنسانية، والتعايش في مجتمعات متعددة الأديان والأعراق، في جو يسوده الحوار والاحترام، ونبذ التطرف والعنف.
التجديد والجودة في المناهج.. حتميان
مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس أكد أن التحديات تضع التربية أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها، وأن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية. من جانب آخر، قال رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الدكتور عبدالعزيز السبيل إن المركز أولى منذ إنشائه ترسيخ قيم المواطنة والتلاحم بين أطياف المجتمع كافة أهمية كبيرة، وعمل بدأب وفاعلية على تسخير برامجه لتحقيق هذا الهدف. وأبان مدير المركز فيصل المعمر أن المملكة أصبحت مصدرة للحوار للعالم، مشيرا إلى أن الأنظمة هي التي يمكن أن تسهم في التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية وأوضح المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية.
وقال في افتتاح الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة «من النظرية إلى التطبيق» صباح أمس (الأربعاء)، إن تحقيق الشعار الذي رفعته اليونسكو «بناء السلام في عقول الرجال والنساء»، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة مسؤولية عالمية مشتركة، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، خصوصا تلك المتعلقة بالتنمية المستدامة، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات عالمية، تضع التعليم في كل الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنساني، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
وأوضح أن صناع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين باتوا يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى في كل مكان من العالم، أن غاية التعليم أصبحت تتجاوز تزويد الطلاب بالمعارف وأدواتها، وهذا يعني ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم لتكوين متعلمين لديهم المهارات والقيم الضرورية لمواجهة التحديات والمشكلات الوطنية والعالمية، وهذا يتطلب منا جميعا العمل على إعادة التفكير بنواتج التعلم وجودتها، وتكريس الجهود نحو الاهتمام ليس بقياس المعرفة التي يحصل عليها المتعلمون فقط، بل أيضا بتعزيز القيم والاتجاهات والمهارات التي تمكنهم من الإسهام الإيجابي في بناء أوطانهم، وتمكنهم أيضا من الإسهام الواعي نحو المجتمع العالمي الأوسع، والعمل على استدامة بناء ورفاه الحضارة الإنسانية، والتعايش في مجتمعات متعددة الأديان والأعراق، في جو يسوده الحوار والاحترام، ونبذ التطرف والعنف.
التجديد والجودة في المناهج.. حتميان
مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس أكد أن التحديات تضع التربية أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها، وأن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية. من جانب آخر، قال رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الدكتور عبدالعزيز السبيل إن المركز أولى منذ إنشائه ترسيخ قيم المواطنة والتلاحم بين أطياف المجتمع كافة أهمية كبيرة، وعمل بدأب وفاعلية على تسخير برامجه لتحقيق هذا الهدف. وأبان مدير المركز فيصل المعمر أن المملكة أصبحت مصدرة للحوار للعالم، مشيرا إلى أن الأنظمة هي التي يمكن أن تسهم في التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية وأوضح المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية.