أخبار

بدر بن سلطان ورؤية 2030.. الإنجاز يتحدث

الأمير بدر بن سلطان

فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@

لقد قرأ ملهم الشباب محمد بن سلمان من خلال رؤيته (٢٠٣٠)، التي بدأت مخرجاتها تظهر على أرض الواقع، احتياجات المواطن.. وعرف كيف يختار القيادات الشابة لتدير شؤون الدولة؛ بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وتمكنت هذه القيادات الشابة من تفعيل مفاصل الرؤية ٢٠٣٠ التي عكست طموحات ولي العهد لكي تصبح المملكة دولة تعانق السماء ومصنّعة تعتمد على إمكاناتها وقدراتها الذاتية، متجاوزة الاعتماد على النفط، وأن تصبح دولة مصنّعة للسلاح، وأن تعتمد على نفسها. وجاءت إطلالة نائب أمير مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان في «عكاظ»، وهي الأولى له منذ تعيينه في هذا المنصب العام الماضي، مجسدة لرؤى الأمير محمد بن سلمان عندما قال: «نحن في مرحلة مهمة تتمثل في المشروع الذي أطلقه ولي العهد، الذي عهدنا عنه أنه رجل أفعال لا أقوال، وهو رؤية المملكة 2030 وعمادها الرئيسي شباب وشابات الوطن الذين هم مرتكز الرؤية الحقيقي. واستشرافاً من هذه الرؤية وضعت إمارة منطقة مكة المكرمة إستراتيجيتها لتتوافق مع الرؤية الطموحة، وبحلول منتصف عام 2020 سيتم إقرارها بإذن الله». تحدث الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز مع نخبة من كتاب «عكاظ» في حوار صريح وشفاف، بعيدا عن النمطية التقليدية، واضعا اسمه بقوة في محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في حدث واقعي لم يبالغ فيه، ولم يجامل. انتقل بهدوء في حديثه ما بين احتياجات جدة ومتطلبات مكة ورغبات أهالي الطائف، ورؤية ولي العهد لأقدس بقعة في العالم، بابتسامة مريحة بعيدا عن الهيبة وفي نفس الوقت بحكمة وهدوء. الأمير بدر بن سلطان أعطى تفاصيل عميقة لمستقبل مكة المكرمة بروح عصرية تتماهى مع طموحات رؤية 2030. تحدث بثقة، وعبر عن اعتزازه بالعمل تحت إشراف الأمير خالد الفيصل، الشخصية ذات الثقافة المتنوعة والاطلاع الواسع ومعرفته بالتاريخ. لقد وضع بدر بن سلطان بصماته المميزة بهدوء في مكة المكرمة.. بعد مسيرة ناجحة في منطقة الجوف ليواصل مشواره في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات.

إنه جيل الأمير محمد بن سلمان الشبابي.. جيل المهمات الصعبة والمتعددة، جيل الرؤية والتحول الوطني التاريخي.

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يقول إنه من الميز النسبية للمنطقة وجود 3 مدن مليونية من حيث عدد السكان، وتضم أقدس بقاع الأرض، وأكبر مدينة تجارية ولوجستية في الشرق الأوسط هي جدة، والطائف التي تعتبر واجهة سياحية مهمة، إضافة للمحافظات الأخرى الشرقية والساحلية التي لا تقل أهمية عن المدن الكُبرى الثلاث، وهذه العوامل تحتّم على الجميع أن يكون أسلوب العمل تكامليا بين الجهات كافة، وأن يكون للمجالس التنسيقية للغرف التجارية بالمنطقة إسهاماتها الفاعلة في تحفيز الاستثمارات، وتشجيع رؤوس الأموال للاستثمار فيها، وصولاً لتنمية المحافظات وتحقيق النهضة المنشودة.

إن الطموحات التي تعانق السماء تقود بدر بن سلطان لمعرفة احتياجات مكة، وتحقيق الأهداف والخطط الإستراتيجية والتنموية..

جيل محمد بن سلمان.. الإنجاز يتحدث.. «بدر بن سلطان.. الفطنة».