أزلام إيران يهددون بإطاحة الرئيس العراقي
حددوا مصيره بـ«مصافحة ترمب».. وبارزاني يتجاهل
الخميس / 28 / جمادى الأولى / 1441 هـ الخميس 23 يناير 2020 02:23
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
وجد الرئيس العراقي برهم صالح نفسه في المصيدة الإيرانية بعد أن قيدته التهديدات صباح أمس (الأربعاء) قبيل مغادرته بغداد للمشاركة في أعمال مؤتمر دافوس في سويسرا بالإطاحة به وطرده من بغداد حال مصافحته أو لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وحذر المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري الرئيس صالح من لقاء الرئيس الأمريكي في مؤتمر دافوس داعيا إياه إلى ضرورة التزامه في عدم اللقاء بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، مبينا أنه «بخلاف ذلك سيكون هناك موقف للعراقيين تجاهه لمخالفته إرادة الشعب وتجاهل الدماء التي أراقها الأمريكان وأقلها الإطاحة به وطرده من بغداد».
وفي غضون ذلك قالت الرئاسة العراقية في بيان لها، أن الرئيس برهم صالح التقى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في دافوس أمس، حيث ناقشا خفض القوات الأجنبية في البلاد. إلى ذلك رفض إقليم كردستان دعوات القوى البرلمانية الموالية لإيران بمقاطعة الرئيس الأمريكي وأكدت أربيل أنها ليس طرفا في أي صراعات دولية أو إقليمية.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ميمو زيني في بيان له أمس إن إقليم كردستان لن يتخذ أي مواقف من الولايات المتحدة ويحرص على بقاء القوات الأمريكية في الإقليم ولن يعرض مصالحه للخطر .
وأعلن رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني أنه سيلتقي بالرئيس الأمريكي وسيبلغه أن الإقليم ضد إخراج القوات الأمريكية من العراق، وأن أربيل محتاجة لبقاء القوات الأمريكية ومواصلة تدريب قوات البشمركة.
من جهة أخرى، قتلت الناشطة جنات ماذي بهجوم شنه مسلحون مجهولون وسط مدينة البصرة في جنوب العراق، وسط تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها.
وحذر المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري الرئيس صالح من لقاء الرئيس الأمريكي في مؤتمر دافوس داعيا إياه إلى ضرورة التزامه في عدم اللقاء بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، مبينا أنه «بخلاف ذلك سيكون هناك موقف للعراقيين تجاهه لمخالفته إرادة الشعب وتجاهل الدماء التي أراقها الأمريكان وأقلها الإطاحة به وطرده من بغداد».
وفي غضون ذلك قالت الرئاسة العراقية في بيان لها، أن الرئيس برهم صالح التقى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في دافوس أمس، حيث ناقشا خفض القوات الأجنبية في البلاد. إلى ذلك رفض إقليم كردستان دعوات القوى البرلمانية الموالية لإيران بمقاطعة الرئيس الأمريكي وأكدت أربيل أنها ليس طرفا في أي صراعات دولية أو إقليمية.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ميمو زيني في بيان له أمس إن إقليم كردستان لن يتخذ أي مواقف من الولايات المتحدة ويحرص على بقاء القوات الأمريكية في الإقليم ولن يعرض مصالحه للخطر .
وأعلن رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني أنه سيلتقي بالرئيس الأمريكي وسيبلغه أن الإقليم ضد إخراج القوات الأمريكية من العراق، وأن أربيل محتاجة لبقاء القوات الأمريكية ومواصلة تدريب قوات البشمركة.
من جهة أخرى، قتلت الناشطة جنات ماذي بهجوم شنه مسلحون مجهولون وسط مدينة البصرة في جنوب العراق، وسط تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها.