سياحة

«المقهى السعودي».. مساحة ثقافية لتعريف رواد «منتدى دافوس» بثقافة المملكة

أطلقته «السياحة» بالتعاون مع «مبادرات مسك»

لافتة «المقهى السعودي» على هامش «منتدى دافوس»

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

​​تطلق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع مركز المبادرات بمؤسسة مسك الخيرية «المقهى السعودي» على هامش فعاليات «المنتدى الاقتصادي العالمي 2020» في دافوس، الذي انطلقت أعماله يوم 21 من شهر يناير الجاري، وتستمر على مدى 4 أيام.

ويعتبر «المقهى السعودي» مساحة ثقافية بمحتوى رقمي تفاعلي، يتعرف من خلاله رواد المنتدى الاقتصادي على المجتمع السعودي وثقافته الأصيلة، وهو ما يجسد رؤية المملكة 2030، التي فتحت النوافذ على كافة دول العالم، ومدت جسور التواصل مع مختلف الثقافات، من أجل تعزيز الاحترام والتفاهم المشترك.

وتتطلع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من مشاركتها ضمن الوفد السعودي، إلى تبادل الرؤى والأفكار، وتسليط الضوء على تجربة السعودية في الانفتاح السياحي الذي تنتهجه المملكة، وإطلاقها للتأشيرة السياحية، مرحبة بزوارها من كل دول العالم، والتعريف بالمقومات السياحية والكنوز التراثية والتاريخية بالمملكة، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة لتنمية قطاع السياحة في المملكة.

وتشارك المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي، ممثلة في مركز المبادرات بمؤسسة مسك الخيرية للعام الثالث على التوالي، بالمشاركة مع نخبة من الهيئات والقطاعات والشخصيات البارزة، لاستعراض التجارب والمبادرات في مواجهة تحديات المستقبل، وما تم تقديمه من برامج تمكين وحلول إبداعية مبتكرة في مختلف المجالات، تمثل ما وصلت إليه المملكة من تقدم وانفتاح وريادة، وتتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة، وتطلعات الطاقات السعودية الشابة، وطموحات الرؤية المباركة.

وكان المنتدى الاقتصادي العالمي قد انطلق للمرة الأولى عام 1971، في مدينة دافوس، التي تقع على نهر لاندويسر في سويسرا، بهدف تحسين أوضاع العالم، وأصبح من يومها الملتقى السنوي لأهم زعماء العالم والشخصيات الرئيسية من الأمم المتحدة وأهم المنظمات العالمية والاتحاد الأوروبي ونخبة من رجال الأعمال، ويشارك هذا العام أكثر من 3000 شخصية عالمية بارزة، من 117 دولة حول العالم.